أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

في «قضاء أبوظبي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-02-2015

صباح أمس كنت في مبنى دائرة القضاء بأبوظبي، ولمست معاناة العديد من المراجعين ممن لم تكتمل معاملاتهم بسبب عقدة تعاني منها الغالبية العظمى من دوائرنا ومؤسساتنا ذات الصلة المباشرة بالجمهور، وأعني «موظف أو موظفة الاستقبال» المعني بالتأكد من اكتمال الأوراق قبل السماح للمراجعين بالانتقال للموظفين المعنيين بإنجاز المعاملة.

أعرف المبنى منذ استقر في تلك البقعة من عاصمتنا الحبيبة باسم «القضاء الشرعي»، غير بعيد عن مدينة زايد الرياضية، وظل وحيداً في طرف ناء قبل أن يعج بجيران جدد من شركات وهيئات ووزارات ودوائر حكومية بعد توسع المدينة، وزيادة تعداد سكانها.

زائر المبنى اليوم يلمس حجم الجهد الكبير المبذول لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المراجعين في المبنى الذي خضع لعمليات تجميل واسعة، خاصة أنه كان في السابق كالمتاهة مع تعدد مداخله. أما اليوم فقد ارتدى حلة جذابة بواجهات زجاجية جميلة، كما حرصت الدائرة ولأجل راحة مراجعيها على توفير وسيلة نقل من «المواقف» وحتى المدخل الرئيس الخاص بالجمهور، ريثما تنتهي أعمال إنشاءات المبنى الجديد الذي أصبح شبه جاهز تقريباً، ويليق بالمستوى المتطور للدائرة، وهيبة القضاء.

نعود لموضوع موظفي الاستقبال الذين يفترض أن يكونوا بمستوى يلمون فيه بالأوراق المطلوبة من المراجع حتى لا يفاجأ بمتطلبات أخرى، كما حدث معي، وغيري من المراجعين الذين كان ردهم تلقائياً «عدم إبلاغهم من قبل بالمطلوب». وما يزيد من معاناة المراجع أنه يكون قد أمضى أكثر من نصف ساعة ليسمع رداً يعني ببساطة بأن عليه العودة، وقطع ذات الرحلة من جديد.

غالبية المراجعين الذين يتقدمون لذلك القسم هم من طالبي التوثيقات والشهادات التي تطلبها بعض الجهات في إطار «الأوراق والعقد» التي تحدثنا عنها بالأمس، وفي مقدمتها «الجوازات» وشركة «ضمان» من باب «تأكيد المؤكد» عن حالة ابن معيل لوالده أو والدته، أو ابن معال من أحدهما أيضاً. فوضع «كاتب عدل» فيهما من شأنه تخفيف الضغط على المراجعين والدائرة، ويسهم في تعزيز استراتيجيتها على طريق خدمة وإسعاد المتعاملين معها، ويعد أحد أهم أولوياتها مع الاعتناء بدور موظف الاستقبال في منصة تعد واجهة كل مرفق ودائرة.