أحدث الأخبار
  • 01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد

لأمم المتحدة تعقد جلسة تأبين للراحل الملك عبد الله

نيويورك – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2015

عقدت الجمعية العامة  جلسة خاصة لتأبين العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وتحدث في الجلسة كل من رئيس الجمعية العامة سام كوتيسا والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثلون عن المجموهات الإقليمية، واختتم الجلسة الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية.

وقال الأمين العم بان كي مون في كلمته: “يشرفني ان انضم معكم جميعا في الإشادة بحياة وتراث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الزعيم والحكيم والرحيم الذي قادعملية تطويرالمملكة العربية السعودية،وعمل على حل تحديات السلام والأمن ومكافحة الإرهاب، وكرس طاقاته للمصالحة والتفاهم بين الشعوب من مختلف الثقافات".

 وقال الأمين العام إن الراحل كان نصيرا للأمم المتحدة، وخاصة للشعوب الأقل حظا فقد كان محاربا ضد الجوع وقد قدم مبلغ 500 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي مرة واحدة وهذا المبلغ أكبر تبرع تلقاه البرنامح في أي وقت مضى. كما قدم في الآونة الأخيرة مساعدات إنسانية كبيرة لجهود الإغاثة في سوريا والعراق حيث الملايين في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

“لقد قدم الراحل أيضا مبادرات هامة لتعزيزالحوار بين الأديان في العالم.ففي عام 2008، كان أول ملك للمملكة العربية السعودية يخاطب لقاء في الأمم المتحدة استمر يومين جمع كثيرا من الزعماء لمناقشة كيفية بناء الجسور بين دول العالم”.

وأضاف “لقد التقيت به في عدة مناسبات، كان آخرها في يوليو الماضي في مدينة جدة.في ذلك الوقت ركزنا بشكل أساسي على حل الصراع في الشرق الأوسط، وإحياء مبادرة السلام العربية، حيث كان المللك عبد الله القوة الدافعة وراء تلك المبادرة”.

وقال الأمين العام إن الراحل قد أعرب له عن اعتقاده في”الأخوة والتآخي بين البشر”. وشدد على أن التوتراتبين الثقافات والأديان ليس من الدين ولكن من صنع السياسيين الذين يستغلون الانقسام.

 وقال الأمين العام “في نهاية لقائي به في جدة شكرته على الدور القيادي الذي يلعبه، فرد علي ببساطه أنه لا يبحث عن شكر أو امتنان لما يقوم به،  بل “ما أقوم به أشعر أنه واجب على كل إنسان”.

وأضاف “كانت هذه الرسالة كلماته الأخيرة لي فأتذكره بها أكثر من غيرها”.

تحدثت في الجلسة الممثلة الدائمة لقطر السفيرة علياء بن أحمد بن سيف آل ثاني، باسم مجلس التعاون الخليجي وقالت لقد فقدت “الأسرة الخليجية قامة كبيرة وقيادة تاريخية وعلما بارزا كان له الفضل الكبير في دعم الإخوة ووحدة الكلمة والتعاون وتعزيز دور المجلس على المستويين الإقليمي والدولي.  كما فقد العالم أجمع شخصية اتسمت بالحكمة والإيمان العميق بأهمية التعاون الدولي وضرورة تضافر الجهود بين بني البشر من أجل تعزيز لغة الحوار لمواجهة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم.”

وأضافت السفيرة علياء أن الفقيد قد لعب دورا أساسيا في عقد مؤتمر حوار الأديان عام 2008 في مقر الأمم المتحدة على هامش الدورة ال 63 للجمعية العامة حيث إقترح إنشاء مؤسسة عالمية للسلام والحوار، وقد إنشئت تلك المؤسسة فعلا فيما يعرف الآن ب”مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات”.

وذكرت الممثلة الدائمة لقطر أن من دواعي إيمان الراحل بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط طرح مبادرة السلام العربية عام 2002 لحل الصراع العربي الإسرائيلي والتي أصبحت تمثل مرجعية أساسية لأي حل عادل ودائم للنزاع في الشرق الأوسط.

 ثم ألقى الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية، السفير عبد الله المعلمي، كلمة ختامية في الجلسة شكر فيها كافة المتحدثين من المجموعات الجغرافية الذين عبروا عن صادق التعازي للسعودية شعبا وحكومة بالفقيد المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

 وبدأ المعلمي في تعداد مناقب الفقيد التي طالت الملايين في العالم حيث كان منحازا لصالح الفقراء والمحتاجين وكان رائدا في تقديم المساعدات لبرنامج الأغذية العالمي، كما قدم المساعدات لضحايا الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأوبئة في كل القارات وكل الدول.

وقال إن عواطف الراحل كانت تفيض بالحب والسلام والتفاهم المشترك والتواصل بين الشعوب في كل مكان.  فقد أطلق من هذا المكان مبادرته في “الحوار بين أتباع الديانات والثقافات”.  لقد كان المرحوم من الداعمين للأمم المتحدة وميثاقها ومبادئها وظل داعية للسلام والوئام في هذا العالم.