أحدث الأخبار
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد

لأمم المتحدة تعقد جلسة تأبين للراحل الملك عبد الله

نيويورك – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2015

عقدت الجمعية العامة  جلسة خاصة لتأبين العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وتحدث في الجلسة كل من رئيس الجمعية العامة سام كوتيسا والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثلون عن المجموهات الإقليمية، واختتم الجلسة الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية.

وقال الأمين العم بان كي مون في كلمته: “يشرفني ان انضم معكم جميعا في الإشادة بحياة وتراث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الزعيم والحكيم والرحيم الذي قادعملية تطويرالمملكة العربية السعودية،وعمل على حل تحديات السلام والأمن ومكافحة الإرهاب، وكرس طاقاته للمصالحة والتفاهم بين الشعوب من مختلف الثقافات".

 وقال الأمين العام إن الراحل كان نصيرا للأمم المتحدة، وخاصة للشعوب الأقل حظا فقد كان محاربا ضد الجوع وقد قدم مبلغ 500 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي مرة واحدة وهذا المبلغ أكبر تبرع تلقاه البرنامح في أي وقت مضى. كما قدم في الآونة الأخيرة مساعدات إنسانية كبيرة لجهود الإغاثة في سوريا والعراق حيث الملايين في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

“لقد قدم الراحل أيضا مبادرات هامة لتعزيزالحوار بين الأديان في العالم.ففي عام 2008، كان أول ملك للمملكة العربية السعودية يخاطب لقاء في الأمم المتحدة استمر يومين جمع كثيرا من الزعماء لمناقشة كيفية بناء الجسور بين دول العالم”.

وأضاف “لقد التقيت به في عدة مناسبات، كان آخرها في يوليو الماضي في مدينة جدة.في ذلك الوقت ركزنا بشكل أساسي على حل الصراع في الشرق الأوسط، وإحياء مبادرة السلام العربية، حيث كان المللك عبد الله القوة الدافعة وراء تلك المبادرة”.

وقال الأمين العام إن الراحل قد أعرب له عن اعتقاده في”الأخوة والتآخي بين البشر”. وشدد على أن التوتراتبين الثقافات والأديان ليس من الدين ولكن من صنع السياسيين الذين يستغلون الانقسام.

 وقال الأمين العام “في نهاية لقائي به في جدة شكرته على الدور القيادي الذي يلعبه، فرد علي ببساطه أنه لا يبحث عن شكر أو امتنان لما يقوم به،  بل “ما أقوم به أشعر أنه واجب على كل إنسان”.

وأضاف “كانت هذه الرسالة كلماته الأخيرة لي فأتذكره بها أكثر من غيرها”.

تحدثت في الجلسة الممثلة الدائمة لقطر السفيرة علياء بن أحمد بن سيف آل ثاني، باسم مجلس التعاون الخليجي وقالت لقد فقدت “الأسرة الخليجية قامة كبيرة وقيادة تاريخية وعلما بارزا كان له الفضل الكبير في دعم الإخوة ووحدة الكلمة والتعاون وتعزيز دور المجلس على المستويين الإقليمي والدولي.  كما فقد العالم أجمع شخصية اتسمت بالحكمة والإيمان العميق بأهمية التعاون الدولي وضرورة تضافر الجهود بين بني البشر من أجل تعزيز لغة الحوار لمواجهة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم.”

وأضافت السفيرة علياء أن الفقيد قد لعب دورا أساسيا في عقد مؤتمر حوار الأديان عام 2008 في مقر الأمم المتحدة على هامش الدورة ال 63 للجمعية العامة حيث إقترح إنشاء مؤسسة عالمية للسلام والحوار، وقد إنشئت تلك المؤسسة فعلا فيما يعرف الآن ب”مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات”.

وذكرت الممثلة الدائمة لقطر أن من دواعي إيمان الراحل بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط طرح مبادرة السلام العربية عام 2002 لحل الصراع العربي الإسرائيلي والتي أصبحت تمثل مرجعية أساسية لأي حل عادل ودائم للنزاع في الشرق الأوسط.

 ثم ألقى الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية، السفير عبد الله المعلمي، كلمة ختامية في الجلسة شكر فيها كافة المتحدثين من المجموعات الجغرافية الذين عبروا عن صادق التعازي للسعودية شعبا وحكومة بالفقيد المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

 وبدأ المعلمي في تعداد مناقب الفقيد التي طالت الملايين في العالم حيث كان منحازا لصالح الفقراء والمحتاجين وكان رائدا في تقديم المساعدات لبرنامج الأغذية العالمي، كما قدم المساعدات لضحايا الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأوبئة في كل القارات وكل الدول.

وقال إن عواطف الراحل كانت تفيض بالحب والسلام والتفاهم المشترك والتواصل بين الشعوب في كل مكان.  فقد أطلق من هذا المكان مبادرته في “الحوار بين أتباع الديانات والثقافات”.  لقد كان المرحوم من الداعمين للأمم المتحدة وميثاقها ومبادئها وظل داعية للسلام والوئام في هذا العالم.