أحدث الأخبار
  • 02:28 . لبنان يرصد 15 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد

كيف يسيطر أمراء العائلة الحاكمة على الإعلام في السعودية؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2015

تتميز عدد من الدول الخليجية بوجود مؤسسات إعلامية قوية بها تهيمن بشكل كبير على المشاهد العربي عمومًا والخليجي خصوصًا.

ورغم تعدد هذه المؤسسات وتنوعها إلا إنها تنبع من مصدر واحد متمثل في أمراء دول الخليج المنتمين للأسر الحاكمة أو المقربين منهم فقط لا غير. هذا الأمر قيد كثيرًا من حرية عمل هذه المؤسسات وجعلها تدور في فلك فكر هؤلاء الأمراء وأسرهم الحاكمة، وأصبح لها حدود واضحة فيما تقدمه من أفكار.


الإعلام السعودي
النظام السعودي الخاص بالصحافة المقروءة والمرئية أعطى للأسرة المالكة في المملكة وسيلة جيدة للتلاعب بالإعلام الخاص من أجل تعزيز الأجندة الخاصة بالأسرة دون الحاجة إلى وضع رقابة يومية على الصحفيين والإعلاميين.

من هنا أصبح للإعلاميين السعوديين الحرية الكاملة في كتابة ما يحلو لهم، طالما أنهم لا ينتقدون الأسرة الحاكمة، ولا يقومون بفضح الفساد الحكومي.

من ناحية أخرى فإن كافة المؤسسات الإعلامية السعودية وما تنتجه من إعلام مطبوع أو إلكتروني أو مرئي، مملوكة لأفراد من الأسرة الحاكمة وبالتالي فإن الرقابة الذاتية تتوفر بقوة على كل ما يتم قراءته في المملكة.


صناعة الإعلام في السعودية في الفترة الأخيرة 

تحولت إلى نوع من الأعمال التجارية الديناميكية والمتسارعة؛ نتيجة لزيادة الطلب سواء من قبل الجمهور السعودي، أو الجمهور العربي عمومًا. بالإضافة لذلك فإن اتفاقيات الترخيص مع وسائل الإعلام العالمية الأخرى ساهمت في النهضة بهذا النوع من الاستثمارات الذي يجذب رجال أعمال الأسرة الحاكمة لما فيه من أرباح كبيرة، ولتأثيره القوي في عقول الشعوب، خصوصًا فئة الشباب.

تتعدد الوسائل التي تتبعها الأسرة المالكة من أجل إحكام قبضتها على وسائل الإعلام، وطبقًا لبعض المتتبعين لهذا الشأن، فهي تتراوح بين الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية السعودية تجاه أي صحفي أو إعلامي متمرد، وحتى توجيهات الملوك لتنبي وجهات نظر تقدمية كوسيلة لمواجهة الفكر المتطرف.

جدير بالذكر أن كافة رؤساء تحرير الصحف السعودية يتم تعيينهم من قبل وزارة الإعلام، فيما تقوم وزارة الداخلية باتخاذ أي إجراءات ضد هؤلاء الذين لا يتبعون التعليمات والسياسات الحكومية. وحاليًا لا يتم طرد أو فصل رؤساء التحرير الذين يظهر في صحفهم أي تقارير أو مقالات غير متماشية مع سياسات الأسرة الحاكمة، بل يتم تغريم رئيس التحرير مبلغ حوالي 40 ألف ريال سعودي عن كل تقرير معارض يظهر في الصحيفة.

بالنسبة للصحفيين فإن هناك لجان تابعة لوزارة الداخلية في كل مدينة سعودية تعرف كل ما يحدث في المدينة الخاصة بكل منها، فإذا اكتشف عملاء هذه اللجان وجود مشكلة في نمط كتابة أحد الصحفيين، فإن اللجنة التي تملك خلفية جيدة عن مجتمع كل مدينة تقوم باستدعاء هذا الصحفي “للدردشة”، ومناقشة طبيعة وجهات نظر الصحفي والبدائل المتاحة لأسلوب تفكيره. هذا الأمر كان ناجحًا جدًا في فرض سياسات معينة على وسائل الإعلام في المملكة.

يبدو أن سياسة المملكة العربية السعودية للتصدي للأفكار المتشددة والمتطرفة تأتي على هيئة المزيد من التوجه نحو الفكر الغربي الحديث.

بشكل عام في الألفية الجديدة يلاحظ اتجاه عام داخل المؤسسات السعودية من أجل وضع أشخاص ذوي تعليم جيد وموالين بشكل نسبي للولايات المتحدة الأمريكية في الوظائف التحريرية في هذه المؤسسات.