| 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد |
| 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد |
| 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد |
| 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد |
| 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد |
| 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد |
| 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد |
| 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد |
| 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد |
| 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد |
| 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
تتسارع الأحداث بوتيرة عالية في اليمن، وبات الملف اليمني اليوم، في يد المجتمع الإقليمي والدولي، الذي يبدو أنه، حتى اللحظة، لم يحسم خيارات واضحة تجاه التعامل مع ملف حساس وله تداعيات خطيرة على المنطقة برمتها.
دول الخليج تسعى لإيجاد حل عاجل للأزمة
تبدو دول مجلس التعاون الخليجي، هذه المرّة، جادّة في إيجاد حل عاجل للمعضلة اليمنية، بعد أن شعرت هذه الدول أن المبادرة الخليجية ماتت منذ أن سيطر الحوثيون (الجماعة الشيعية المسلحة) على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، وفرضوا اتفاقًا جديدًا أسموه "السلم والشراكة" ألغى كل الاتفاقات السابقة، بما فيها المبادرة الخليجية.
والحقيقة أن الخليجيين باتوا يدركون خطورة الوضع في اليمن، لذا سارعوا إلى مجلس الأمن طالبين منه استصدار قرار تحت البند السابع، الذي يتيح التدخل العسكري الدولي، داعين لـ"استئناف العملية السياسية وفقًا للمبادرة الخليجية"، لوقف تدهور العملية السياسية في اليمن، وتجاوز الحدود الآمنة والمستقرة.
وحذرت دول الخليج من أنه "في حال عدم الوصول إلى اتفاق على ذلك، فسوف تتخذ دول المجلس الإجراءات التي تمكنها من الحفاظ على مصالحها الحيوية في أمن واستقرار اليمن"، من دون أن توضح ما هي تلك الإجراءات؟
المبعوث الأممي يرى أن العملية السياسية باتت في مهب الريح
هذا التحذير شديد اللهجة فيما يخص الشأن اليمني، يأتي بعد إعلان المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، أن العملية السياسية والمرحلة الانتقالية في اليمن باتت في مهب الريح، بعد أن كان الرجل يؤمل كثيرًا للخروج من هذا المأزق عن طريق الحوار.
والحديث عن وضع البلاد تحت البند السابع مخيف بالنسبة للقوى السياسية في اليمن، لذا لا غرابة ألا نجد حزبًا سياسيًا يمنيًا يبارك التوجه الخليجي، إلا في حدوده الدنيا، التي تُخلّص البلاد من فوضى الحوثيين واستعادة شرعية الدولة اليمنية المنهوبة على يد المليشيات المسلحة.
مخاوف يمنية من تكرار المشهد السوري
يستحضر اليمنيون جيدًا المشهد السوري، والدور الخليجي الذي كان محوريًا في انزلاق سوريا إلى حرب أهلية، ضاعت معها أهداف ثورة الشعب السوري، وحضرت المليشيات المسلحة والطائفية بقوة، وتحولت مدن الشام إلى ساحة حرب بين قوى إقليمية، فيما بقي الخليج في موقف المتفرج مما يجري.
وبطبيعة الحال، يستغل الحوثيون الشيعة المسلحة في اليمن هذه التحركات الخليجية، واصفين ذلك بأنه محاولة من دول الخليج لصناعة "داعش" جديدة في اليمن، وإذكاء للحرب المذهبية في المنطقة، كما حدث في سوريا والعراق، ولأن الحوثيين يدركون جيدًا مدى تأثير دول الخليج في المشهد اليمني، فإنهم يحاولون التشويش على أي دور خليجي قادم يمكنه كبح جماح الجماعة الحوثية المسلحة، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية.
الحوثيون يتحدون الخليج والمجتمع الدولي
أما الحوثيون، فإنهم يؤكدون على لسان الناطق الرسمي باسمهم صالح الصماد، أنهم "لن يركعوا أمام أي تهديد أو وعيد"، في إشارة إلى بيان دول مجلس التعاون الخليجي، والتصويت المرتقب لمجلس الأمن على مشروع قرار يطالبهم بترك السلطة، وإخلاء المؤسسات، وإنهاء الإقامة الجبرية عن كبار مسؤولي الدولة، وهذا موقف متوقع من جماعة تعتمد على المليشيا المسلحة أكثر من أي شيء آخر.
ضغوط عربية ودولية لإعادة الفرقاء لطاولة المفاوضات
مراقبون يرون أن مغادرة البعثات الدبلوماسية العربية والغربية، والضغط الخليجي المتسارع على مجلس الأمن، يأتي في إطار الجهود الرامية إلى عودة الأطراف اليمنية، بمن فيهم الحوثيون، إلى طاولة الحوار تحت مظلة المبادرة الخليجية، وأن دول الخليج لن تكرر غلطتها في سوريا، ولن تسمح، خصوصًا السعودية، بانهيار الأوضاع في اليمن، أو نشوب حرب طائفية، قد تكتوي بنارها المملكة قبل غيرها، نتيجة الموقع الحساس لليمن والحدود البرية التي تربطها بالمملكة من جنوبها.
وربما تضطر دول الخليج إلى تقديم مبادرة جديدة، كانت عُمان قد تقدمت بها منذ فترة، لتلافي الأخطاء التي تضمنتها مبادرتها الأولى في 2012م، والبحث عن حلول جذرية للمشكلة اليمنية، التي تتفاقم يومًا بعد آخر.