قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حركته لن تدخل بمواجهة عسكرية مع أي جيش باستثناء الجيش الإسرائيلي.
وأضاف القيادي في “حماس″ صلاح البردويل، خلال ندوة سياسية نظمتها حركته في مدينة دير البلح وسط القطاع، مساء الجمعة (20|2)، بعنوان “القسام مش إرهاب” أن “القطاع سيظل البوابة الشرقية الآمنة لمصر، ولن تكون غزة وحماس في أي مواجهة مع جيش إلا الجيش الإسرائيلي”.
وكان بعض الإعلاميين المصريين قد طالبوا، مؤخرا، عبر فضائيات مصرية الجيش المصري بضرب حركة “حماس″ بقطاع غزة.
وجدد البردويل نفيه تدخل “حماس″ في الشؤون الداخلية لمصر، مشددا على رفض اتهامات بعض وسائل الإعلام المصرية بضلوع كتائب القسام بتنفيذ هجمات في سيناء.
وقال: إن “هذه الاتهامات تأتي في سياق رغبة الإعلام ومن يقف خلفه لتبرير الفشل الأمني في سيناء من خلال خلق عدو وهمي وتصدير الأزمة الداخلية”.
وتتهم وسائل إعلام مصرية بشكل شبه يومي، حركة “حماس″ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام بالضلوع في هجمات وتفجيرات إرهابية تستهدف سيناء، وهو ما تنفيه الحركة بشكل متواصل.
ومنذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، توترت العلاقات بين مصر وحركة “حماس″، وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح وفتحه استثنائيا على فترات متباعدة للحالات الإنسانية.