أحدث الأخبار
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد

محلل إيراني: تنسيق سعودي قطري واسع بشأن اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-02-2015

قال كاتب ومحلل إيراني مقرب من دائرة الحكم في طهران التي تولي أهمية قصوى للوضع باليمن لت قطر بعد تسلّم أميرها الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحكم باتت تتحرك ضمن محور ينسّق تحركاته مع السعودية بشأن الوضع في اليمن.

واعتبر المحلل السياسي الإيراني سيد جعفر قناد باشي، في مقال نشرته وكالة "فارس" الإيرانية بعنوان "التطورات في اليمن من المأزق وحتى الثورة" أن موقف قطر حيال التطورات في اليمن بات ينسجم مع الموقف السعودي.

وأضاف أن "قطر بعد تسلّم أميرها الجديد مقاليد الحكم، باتت تتحرك ضمن محور ينسّق تحركاته مع السعودية، ونظراً للتقارب بين مواقف ومصالح البلدين، فإنهما تسعيان للحيلولة دون نجاح الثورة في اليمن"، في إشارة الى اعتباره تحركات الحوثيين ثورة شعبية.

واعتبر الكاتب أن اليمن تحوّل إلى ميدان لتنافس الإرادات، وقال، "إذا أردنا معرفة كيف تنظر الأطراف الخارجية لهذه الثورة، يمكننا تقسيم ذلك إلى مرحلتين، الأولى قبل انهيار النظام السياسي في اليمن، والثانية بعد حل البرلمان، فمنذ بدء الثورة هناك وحتى تاريخ حل البرلمان، كان اللاعبون من خارج اليمن يسعون إلى المحافظة على بقايا النظام السابق والحيلولة دون حدوث ثورة كاملة، وزعم أنه في تلك المرحلة وضع الغرب ودول مجلس التعاون في الخليج خطة لدمج بعض الثوار في النظام السياسي من أجل وقف الثورة، وكانت محاولات تثبيت منصور هادي في موقع الرئاسة وكذلك إعطاء الشرعية للبرلمان، جزءا من هذه الخطة".

وأضاف ،"لكن بمجرد حل البرلمان وسقوط النظام السياسي، بدأ المحور الغربي -العربي، بتطبيق سيناريو جديد يتمثل بتوتير الأوضاع الداخلية وخلق حالة اللاأمن هناك وتحفيز المطالب الانفصالية من أجل ضرب الوحدة الوطنية وتأخير كتابة دستور جديد، وهو نفس السيناريو الذي واجهوا به الثورة الإسلامية في إيران والثورة في نيكاراجوا والثورات في بعض الدول الأفريقية".

وتابع قائلاً، "نظرة الدول العربية للتطورات في اليمن تختلف بين الدول الدكتاتورية المتحالفة مع الغرب عن تلك التي تحكمها أنظمة ديمقراطية وضرب مثلا للأولى بالسعودية والثانية بمصر التي قال انها تنظر إلى اليمن من منظار مصالحها وهي تحاول استغلال التطورات الأخيرة من أجل تعزيز وجودها في البحر الأحمر بحجة المحافظة على مضيق باب المندب"، حسب تعبيره.