02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد |
12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد |
11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد |
11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد |
11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد |
11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد |
10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد |
10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد |
10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد |
10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد |
01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد |
01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد |
01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد |
01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد |
12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد |
قالت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية: إن الأنظار اتجهت فور وصول العاهل السعودي الملك سلمان لسدة الحكم واختيار فريقه الخاص، إلى أميرين يبدو أنهما صغار في السن بشكل كاف لقيادة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لسنوات قادمة، هما الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان.
وأشارت إلى أن الأمير محمد بن نايف، الذي أصبح وليًا لولي العهد ورئيس المجلس الأمني الجديد، فضلًا عن كونه وزيرًا للداخلية معروفًا عالميًا، وأصبح على المسار ليصبح أول ملك من جيل الأحفاد بالسعودية، في حين أن الأمير محمد بن سلمان معروف عنه القليل خارج السعودية، وهو نجل العاهل السعودي الملك سلمان، والذي تم تعيينه رئيسًا للمجلس الاقتصادي، فضلًا عن توليه منصب وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي.
وتحدثت عن أن صعود بن نايف وبن سلمان تم بشكل سريع غير معهود في أسرة آل سعود، في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات ومحاولة من قبل المملكة للحفاظ على حليفها المحاصر في اليمن، وتحويل دفعة الحرب الأهلية في سوريا لصالحها، والقضاء على تهديدات "داعش"، في وقت تسبب فيه انخفاض سعر برميل النفط إلى حدوث عجز في ميزانية المملكة لم تشهد مثله منذ سنوات، والتي تعتمد على انفاق المال للحيلولة دون وقوع اضطرابات سياسية على أرضها.
ونقلت عن "فهد ناظر" المحلل السياسي في مؤسسة "جي تي جي" الاستشارية بفيينا وفرجينيا، أن تعيين الأمير محمد بن نايف لم يكن من غير المتوقع، لكن الذي فاجأ كثيرون هو تعيين محمد بن سلمان نظرًا لصغر سنه وقلة خبرته، مشيرًا إلى أن إسناد مسؤوليات كثيرة على عاتقه رغم صغر سنه، دليل واضح على ثقة الملك سلمان فيه.
وأبرزت قيام العاهل السعودي بإقالة نجلي الملك الراحل عبد الله من إمارتي الرياض ومكة، وحل مجلس الأمن القومي بقيادة الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة سابقًا لدى واشنطن.
وأضافت أن تلك التحركات أثارت الشكوك بين بعض مراقبي الوضع في السعودية منذ أمد بعيد، وتحدثت عن أن السياسات داخل الأسرة الحاكمة تشمل توزيع السلطة والغنائم بين الفصائل المختلفة، وتوجد هناك فرصة دائمًا لتوزيع مناصب بشكل غير مناسب للفصيل الموجود على قمة السلطة، وذلك نقلًا عن "باول بيلر" الأستاذ في جامعة "جورج تاون" بواشنطن والضابط السابق في الاستخبارات الأمريكية المتخصص في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الملك سلمان ربما تعامل مع الأمور بهذا المنطلق.
ونقلت عن مسؤول عربي رفض الإفصاح عن هويته، أن الأمير محمد بن سلمان قبل أن يتحمل مسؤولية 3 وظائف مهمة في المملكة، لم يكن معروفًا بشكل جيد خارج السعودية، مضيفًا أن الدبلوماسيين يراقبون كيفية إدارته للوظائف المهمة المسؤول عنها، وتعامله في الاجتماعات مع مسؤولين عسكريين بارزين.
وأشار "تساش فريمان" وهو سفير سابق لدى السعودية، إلى أن بن سلمان منح حقيبة تشمل سلطات ضخمة، لكن سنه صغير ويحتاج لسنوات كثيرة ليزداد خبره في مسؤولياته، مضيفًا أنه يستمد السلطة كاملة من والده الذي منحه الثقة.
ونقلت عن "جريجوري جاوس" مدير قسم الشؤون الدولية في جامعة "إيه أند إم" بتكساس الأمريكية والمتخصص في الشأن السعودي، أنه ليس من غير المتوقع بالنسبة للأمراء منحهم أدوارا بارزة بينما هم صغار في السعودية، لكن الأمر غير العادي هو تركيز السلطة في يد محمد بن سلمان.
وأضاف "جاوس" أنه منذ وصول الملك الراحل فيصل للسلطة في ستينيات القرن الماضي، كان هناك نوع من القيادة المؤسسية التي تتشارك في السلطة والمسؤولية، إلا أن تركيز السلطة في يد بن سلمان يأتي عكس ذلك، وهو ما يثير التساؤلات، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي شيء عن محمد بن سلمان، الذي تولى 3 مناسب مهمة في آن واحد.
ونقلت عن "كريسبن هاوس" مدير إدارة الأبحاث في شركة "تينيو إنتليجينس" بلندن، أن الملك سلمان ربما يزيد من تعزيز السلطة في يد فرع أسرته بالعائلة المالكة، من خلال تعيين ابنه الأمير عبد العزيز كوزير للبترول، خلفًا للوزير الحالي "علي النعيمي".
وأضاف "هاوس" أن عبد العزيز يعمل حاليًا نائبًا لوزير البترول، و"النعيمي" شغل منصبه لمدة عقدين من الزمن، حيث لم يقم الملك بالإطاحة بالنعيمي فور وصوله لعرش المملكة، وتوقع "هاوس" السماح في غضون 6 إلى 8 أشهر للنعيمي بالتقاعد، ليحل الأمير عبد العزيز محله في وزارة البترول.
وأشار "بيلر" إلى أن صعود أبناء الملك سلمان ليس مضمونًا حتى النهاية، فالملك عمره 79 عامًا، والأمير مقرن ولي العهد من الممكن أن يقوم ببعض التغييرات في اتجاه مختلف وبشكل سريع، كما فعل الملك سلمان، وذلك عندما يصل إلى سدة الحكم، مضيفًا أن وقت تسليط الضوء على بن سلمان ربما لا يستمر إلى ما بعد عهد والده.
وتناولت الشبكة صعود نجم الأمير محمد بن نايف خلال السنوات الأخيرة في حكم الملك الراحل، وأضافت أن صعود الأمير بن نايف في عهد الملك سلمان صعد معه اثنان من مستشاريه المقربين منه، وهما "خالد الحميدان" الذي تولى منصب مدير المخابرات العامة، و"سعد الجابري" الوزير بدون حقيبة وعضو مجلس الشؤون السياسية والأمنية.
وتحدثت عن أن الرجلين يعملان عادة وبانتظام مع شركاء إقليميين ودوليين، خاصة مجموعة العمل الاستخباري المشترك المعروفة بـ"العيون الخمسة"، والتي تشمل أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، حيث يتعاونون ضد تهديدات تنظيم القاعدة و"داعش".
ونقلت عن "جاوس" أن الأمير محمد بن نايف لديه خبرة حكومية وخبرة في التعامل مع الشركاء الدوليين، ويبدو أنه مرشح جيد ليصبح أول ملك من جيله.