أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

«جوازات المطار»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-03-2015

كانت إحدى طائرات ناقلة أوروبية تبدأ بالهبوط التدريجي في اتجاه مطار أبوظبي الدولي، عندما أبلغت المضيفة عبر مكبرات الصوت الركاب بضرورة الاحتفاظ ببطاقة صعود الطائرة للتأكد من هويات الركاب عند بوابات الوصول!!. عند نزول المسافرين لم ُيسأل أي منهم عن ذلك الطلب الغريب، والذي يبدو أنها تعليمات فهمت بطريقة مغايرة، ولكن طلب من المسافرين الأوروبيين تعبئة بطاقات الوصول بصورة أربكتهم، لأنها لم تكن متوقعة بعد سنوات من إلغاء مطار أبوظبي الدولي التعامل الورقي، ودخوله عصر التعامل الإلكتروني.

كثرة استخدامي لمطار العاصمة، جعلتني لا أستوعب تذبذب أداء موظفي الجوازات فيه، فمرة تجدهم شباباً كلهم حماس، وهم يرحبون بالقادمين، أو يودعون المغادرين، متمنين لهم رحلة سعيدة.

وتارة تجد منافذ الدخول لا يعمل فيها سوى اثنين، أو ثلاثة، والبقية فارغة، ما يتسبب في تعطيل الحركة، وتجد العاملين في مزاج غير ذلك المزاج «المرحباني»، وكأنهم يؤدون واجباً ثقيلاً.

في تلك الرحلة التي أحدثكم عنها، قام أحدهم من مكانه تاركاً المسافرين الذين انتظروا عودته، وهو مشغول بهاتفه النقال، بينما كان المساعد المشرف على ترتيب طوابير القادمين يعاتبه لتركه مكانه.

مسافر آخر كان ممتعضاً من مأمور الجوازات الذي طلب منه أن يختم جوازه في صفحة بها أختام، فإذا به يصر على ختمها في صفحة بيضاء، معيداً له وثيقته بتجهم، وكأنما يعاقبه على تجرئه بهذا الطلب.

شخصياً، ما زلت عند قناعتي بأن جوازات مطار أبوظبي، وكذلك خدمات مناولة الحقائب هما مفتاحا رضا المتعاملين مع هذا المرفق الحيوي الذي يستعد لتبوء المكانة اللائقة به في خدمة أبوظبي كمركز ثقل سياحي واقتصادي وسياسي في المنطقة، وخدمة حركة السفر العالمي بين الشرق والغرب، خاصة بعد استكمال مشروعات المطار والمرافق الجديدة بحلول 2017، حيث ستبلغ طاقتها الاستيعابية 30 مليون مسافر، ليصبح أحد أكبر مطارات المنطقة تجهيزاً وإعداداً.

المطارات العالمية اليوم في سباق وتنافس لاستقطاب حركة السفر والمسافرين، وتبرز سرعة إنجاز معاملات المسافرين عبرها.

اليوم هناك مطارات في المنطقة تتحدث عن 20 ثانية كحد أقصى لإنجاز معاملة المسافر الواحد عند بوابات الدخول، ناهيك عن توسعها في استخدام البوابات الإلكترونية، ومطار أبوظبي الدولي بمستوى التحدي والطموح.