أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

«جريمة الورقاء»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-03-2015

اعتصر الألم قلب كل إنسان بينما كان يتابع تفاصيل تلك الجريمة المروعة الأسبوع الفائت في منطقة الورقاء بدبي، والتي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر كان يستعد لإتمام زفافه في شهر مايو المقبل، واثنان من أصدقائه وهما نزيلا العناية الفائقة، بعدما أصيبا بجراح وحروق إثر رش المهاجمين لهم بسوائل حارقة.

شرطة دبي تحركت بسرعة، وجرى القبض على المتورطين في الجريمة، والنائب العام أمر بحبسهم، وستأخذ القضية مجراها أمام العدالة. ولكن تظل الحسرة والألم في القلوب، وتساؤلات عدة بانتظار إجابات من جانب الإدارات والجهات المختصة، وفي مقدمتها الشرطة.

المشكلة أننا ومع كل واقعة وجريمة مؤلمة كهذه، ويكون طرفها سلاح أبيض، ترتفع الأصوات، وتتسارع المبادرات لتطويقها ومطاردة وملاحقة الأماكن التي تباع فيها وتجهزها للاستخدام كسيوف وسواطير، ناهيك عن المنافذ التي تدخل من خلالها أدوات ممنوعة كالصواعق وسوائل الرش الحارقة وغيرها من المواد التي تتحول إلى سلاح خطير بيد شلل المراهقين والأحداث ممن تستهدفهم عصابات الترويج لاستقطابهم نحو أنشطتها الإجرامية. وملفات الشرطة حافلة بمثل هذه الوقائع، حيث تجد فيهم صيدا سهلا.

وتمضي الأيام وننسى الأمر حتى نستفيق من جديد على واقعة مؤلمة أخرى، وضحية جديدة من ضحايا ظاهرة دخيلة تطل على هذا المجتمع الآمن من حين لآخر.

شرطة دبي المشهود لها بالكفاءة العالية والاحترافية يتطلع لها الجميع لبلورة مبادرة، يمكن أن تطرح على مستوى الدولة لمتابعة الأحداث والمراهقين وشلل الذين يتخيلون أنفسهم «فتوات» الفريج أو المناطق هنا وهناك. خاصة من أصحاب السوابق، كما في جريمة الورقاء التي ذُكر إن أحد المتهمين كان قد خرج للتو من السجن.

وإلى جانب ذلك تكثيف الحملات على تلك الورش التي يلجأ إليها هؤلاء الصبية لإعداد أدوات اعتداءاتهم، وتنفيذ ما في رؤوسهم من مفاهيم وقناعات خاطئة بأنهم يستطيعون تجاوز القانون من دون محاسبة، خاصة وأن مثل هذه الممارسات والتصرفات غريبة على مجتمعنا.

نتمنى أن تكون هناك معالجة حاسمة وشاملة من شرطة دبي أو من قبل وزارة الداخلية لتطويق مثل هذه الجرائم، حتى لا تفجع أسرة أخرى بفقد فلذة كبدها على يد «بلطجية الفرجان» أينما وجدوا.