قال مارك هيرتلينغ، الجنرال السابق في الجيش الأمريكي: إن قوات الحرس الوطني في السعودية قوية ولها قدرات عالية، مشيراً إلى أن وجودهم في الجنوب هدفه إخافة مليشيات جماعة الحوثي.
وتابع هيرتلينغ في مقابلة مع "سي.إن.إن": "أعتقد أن الحرس الوطني السعودي على الأغلب يتخذون مواقع دفاعية على طول الحدود، مع وجود احتمال بتنفيذهم عمليات محدودة في شمال غربي اليمن"، وأضاف الجنرال المتقاعد: "هناك العديد من الأشخاص يحاولون تضخيم ما يجري وتحويله إلى حرب بالإنابة بين طهران والرياض والسعوديين ضد الإيرانيين والسنة ضد الشيعة، ولكن هذه الأمور كانت موجودة لسنوات عديدة في اليمن".
وعن الدور الأمريكي قال هيرتلينغ: "أعتقد أن من الأفضل لواشنطن الاستمرار بتقديم الدعم لحليفتهم السعودية، ومن خلال الاستخبارات وعمليات التزود بالوقود الجوية، إلى جانب خدمات لوجستية أخرى وعد فيها وزير الخارجية جون كيري".
وانطلقت، الأحد، فعاليات التمرين المشترك "الصمصام 5"، بين القوات البرية الملكية السعودية ووحدات من القوات الخاصة بالجيش الباكستاني، في مركز الملك سلمان للحرب الجبلية، بميدان شمرخ شمال منطقة الباحة.
وتأتي المناورات في وقتٍ تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، ولليوم الخامس على التوالي، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".