أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

هيرست: أهداف "عاصفة الحزم" السياسية الرئيسية لم تتحقق حتى الآن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2015


أكد الكاتب البريطاني "ديفيد هيرست" في مقال نشره بصحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية، على مواجهة المملكة العربية السعودية منعطفًا خطيرًا في اليمن، في ظل عدم تحقيق الأهداف السياسية الرئيسية لعملية "عاصفة الحزم" حتى الآن.

وأشار إلى أن الحوثيين لم يتركوا المدن التي سيطروا عليها، كما أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لم يعد إلى منصبه في صنعاء، والحوار الوطني من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لم يبدأ حتى الآن.

وأضاف أنه من الناحية العسكرية، فإن السعودية عليها أن توجد شخصية وطنية تقود القتال على الأرض في اليمن ضد الحوثيين.

وتحدث عن أن المأزق الحالي يترك السعودية أمام خيارين، وهما إما أن تقاتل الحوثيين بقوات محلية، أو أن تجمع قوة أجنبية وتدخل بها عبر عدن، إلا أن الخيارين يمثلان تحديًا كبيرًا، لأن دعم القوى القبلية يعني تسليح حزب الإصلاح، الذي يمثل مزيجًا من العشائر اليمنية والإخوان المسلمين، والأسرة الحاكمة في السعودية حذرة بشأن ذلك، لأن تلك الاستراتيجية ستغير من سياستها التي تقوم على محاربة الإخوان المسلمين في كل الدول العربية التي يظهر فيها الإخوان كقوة سياسية كبرى، وأشار إلى أن مسؤولًا بارزًا في حزب الإصلاح اليمني زار مؤخرًا الرياض.

واعتبر أن اضطرار هادي إلى تعيين رئيس الوزراء خالد بحاح نائبًا للرئيس، دليل على اعتراف السعودية بضعف هادي سياسيًا في اليمن مقارنة ببحاح، الذي لديه صلات داخل اليمن أكثر منه.

وتحدث عن أن الجنرال علي محسن صالح الأحمر، هو الشخصية التي من الممكن أن تقود القتال ضد الحوثيين، لكن هادي يقاوم ذلك، لأن "علي محسن" ينتمي إلى شمال اليمن وقريب جدًا لحزب الإصلاح.

وأضاف "هيرست" إلى أن الخيار الثاني للمملكة هو الاعتماد على الاجتياح البري من قبل دول أجنبية لليمن، لكن الخيارات أمامها صعبة، سواء ما يتعلق بباكستان أو تركيا أو الأردن أو مصر.

وأشار "هيرست" إلى تقرب السعودية بشكل أكبر إلى قطر وتركيا على حساب الإمارات ومصر، حيث من المرجح أن تكون تركيا هي الشريك الاستراتيجي الرئيسي للمملكة، في مواجهة النفوذ الإيراني في اليمن وسوريا والعراق، ونجاح عاصفة الحزم سريعًا باليمن قد يساهم في نقل المعركة إلى سوريا، حيث تسعى أنقرة لدعم الرياض من أجل إنشاء منطقة حظر جوي شمال سوريا.