واصلت طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية، غاراتها ضد مليشيات الحوثيين، مستهدفة معسكر "العند" ومحيطه بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، ومنزل نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بالعاصمة صنعاء.
وقصفت طائرة تابعة للتحالف، صباح اليوم الثلاثاء، منزل أحمد علي صالح، جنوبي العاصمة صنعاء، بحسب ما نقلت الأناضول عن مصدر أمني وشهود عيان.
وقال المصدر، إن "طائرة للتحالف شنت صباح اليوم غارة واحدة على منزل أحمد، نجل الرئيس السابق، في حي عطان، جنوبي صنعاء".
وتحدث شهود عيان عن أعمدة دخان تتصاعد من المكان، لكنهم لم يستطيعوا تأكيد ما إذا كان نجل صالح متواجد في المنزل أم لا، أو إن كانت هناك خسائر بشرية عامة.
وقبل نحو 10 أيام، قصف طيران التحالف منزل صالح، وسط صنعاء، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وإلحاق أضرار مادية بمنازل مجاورة.
من جانب آخر، اشتعلت ألسنة اللهب في أجزاء متفرقة من معسكر "العند" الذي كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتخذته إلى وقت قريب منطلقاً لشن عملياتها ضد تنظيم القاعدة، قبل أن تغادره عقب سيطرة مليشيات جماعة "الحوثي" على العاصمة صنعاء في (21|9) الماضي، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان.
ووفقاً للشهود، فإن القصف استهدف أسلحة ثقيلة؛ "دبابات ومدافع وصواريخ كاتيوشا"، وألحقت بها أضراراً بالغة.
واستأنف طيران التحالف، منتصف ليل الأحد(17|5)، قصف مواقع خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي وقوات صالح، في مدينة عدن، جنوبي اليمن، بعد ساعة من انتهاء الهدنة.