أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

كل سنة وكل حول

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-06-2015


الأسئلة التي تطرح على حرنا اللاهب شبيهة في تكرارها بتلك التي تطرح على مشايخ الفضائيات والإذاعات أيام الصوم، من قبيل: يا شيخ، معجون الأسنان يفطر أم لا؟ والكحل ما هو حكمه؟ وقطرة العين وإبرة الأنسولين؟ ونسيت وتغديت ثم تذكرت فهل أعتبر فاطراً؟ وهكذا.. هذه الأيام نحن في عز الصيف وبانتظار الشهر الفضيل الذي سيتزامن الصوم فيه مع أعلى معدلات ارتفاع درجات الحرارة، ما يقتضي أخذ الحيطة والحذر، مع علمنا بأن معظمنا لن يصوم تحت الشمس الحارقة حتماً، فقد حجز كثيرون إجازاتهم السنوية لتتزامن مع شهر رمضان، ومن لم يفعل فإن ساعات الدوام المخففة لا تحتاج منه هذه التراجيديا التي يتحدث بها البعض حول الحر الذي لا يطاق وساعات الصيام التي ستتجاوز الـ 15 ساعة والعمل والصداع ووو...

نفكر في أبنائنا الشباب الملتحقين بدورة الخدمة الوطنية هؤلاء فعلاً يستحقون التحية، وبلا شك أن التدريب سيتخذ شكلاً مختلفاً خلال نهار رمضان، كما أن العمال والموظفين المسلمين الصائمين والذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء خارج الأماكن المكيفة ساعات النهار يستحقون التحية، ورجال الشرطة وقوات الدفاع وخفر السواحل والمطارات ووو.. هؤلاء لا بد من النظر إليهم بامتنان أولاً وبتقدير عالٍ؛ لأنهم يتحملون العمل والصوم تحت ظروف صعبة ليجعلوا صيامنا سهلاً، كما وطننا آمناً، ما يجعلنا نقدر النعمة ونكف قليلاً عن التذمر، فهناك من يستبشر بالصيف ويتهلل بمقدمه!


كنت أرى جدتي، رحمها الله، تتهلل برؤية الرطب في أول ظهوره، تدمع عيناها وترفع يديها لله حمداً وشكراً أن أطال في عمرها لتعيش سنة أخرى وتتلقى بشائر الخير المتمثلة في الرطب، فالرطب بالنسبة لجداتنا وأمهاتنا مؤشر مهم وعلامة لا تفوت دون حمد وشكر وفرح، كحلول رجب وشعبان وكليلة النصف غداً، وغيرها من البشارات التي عرف هؤلاء الطيبون كيف يحتفون بها، وكيف يفرحون وكيف يحولون الشهور والأيام إلى مناسبات فرح وشكر وتواصل، وكيف ينتظرون المواسم عاماً بعد عام ليمارسوا تلك الأفراح بتلقائية محببة، وهذا ما بدأ يغيب عنا ويتلاشى للأسف.

الأسئلة التي أسمعها هذه الأيام أنواع، فمن غير الإماراتيين أسمع: كيف كان الناس قديماً يتحملون موسم الصيف الذي لا يطاق دون أجهزة تكييف؟ ومن الشباب الإماراتيين قبل بدء رمضان: متى العيد؟ ومن العجائز: في أي يوم نحن من شعبان؟ مردفين السؤال بالدعاء اللهم بلغنا رمضان واعدنا عليه كل سنة وكل حول!