أحدث الأخبار
  • 07:14 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" تجاهلت مطالب الرئيس الإماراتي بتغيير سفيرها... المزيد
  • 06:27 . انخفاض طفيف بأسعار البنزين وارتفاع الديزل في الإمارات خلال أغسطس... المزيد
  • 01:02 . على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي: سفير "إسرائيل" يضر بشرفنا... المزيد
  • 12:57 . قادة القوات البرية الخليجية يبحثون في الكويت تعزيز التكامل الدفاعي... المزيد
  • 12:34 . رئيس الدولة يبحث مع ستارمر جهود تخفيف معاناة غزة والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:52 . كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وترامب يبتزها بالاتفاق التجاري... المزيد
  • 11:50 . إيران تطالب أمريكا بتعويضات مالية عن الحرب قبل المحادثات النووية... المزيد
  • 11:40 . هل تقف أبوظبي وراء دعم مصانع الكبتاغون السرية في السودان؟... المزيد
  • 11:26 . أكثر من ستة أشهر على اعتقاله التعسفي.. قضية عبد الرحمن القرضاوي تفضح سجل أبوظبي في قمع الحريات... المزيد
  • 11:21 . الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا في صفقة استحواذ أبوظبي على "كوفيسترو" الألمانية... المزيد
  • 01:38 . خبراء: تأثير "السوشيال ميديا" يتسبب في زيادة حالات الطلاق بالدولة... المزيد
  • 01:12 . على طريق فرنسا.. بريطانيا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وكندا تدرس الخطوة... المزيد
  • 12:05 . إحالة ثمان شركات إلى النيابة لخفض رواتب مواطنين مدعومين من "نافس"... المزيد
  • 12:04 . غداً.. آخر موعد لإعفاء غرامة تأخّر تسجيل ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:03 . ترامب: مراكز الطعام في غزة ستبدأ عملها قريبا... المزيد
  • 12:00 . زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب شرق روسيا ويتسبب بتسونامي وأوامر إخلاء بعدة دول... المزيد

نعتز بجائزة مثلها

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

لا ينكر أحدنا حجم التحديات التي تواجهها اللغة العربية لاسيما في المجتمعات العربية ومنها دول الخليج العربي التي تأثرت بالتركيبة الديموغرافية، وفرضت الاعتماد على اللغة الإنجليزية بصورة تفوق حجم اعتمادنا على اللغة العربية رغم أنها اللغة الأم والرسمية في الدولة.

هذا النوع من التحديات يتطلب بذل جهود أكبر في سبيل الحفاظ على لغة القرآن الكريم، وتمكينها ونشرها، وهو الأمر الذي يقف وراء إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، جائزة عالمية للغة العربية تهدف لخدمة لغة القرآن وتمكينها ونشرها.

الجائزة ستكرم الإسهامات الاستثنائية والتجارب المتميزة في خدمة اللغة العربية، وسيعمل فريق الجائزة على نشر هذه النماذج الناجحة والبناء عليها، وستكرم الجائزة حسب المعلن أيضاً، أفضل المبادرات في مجال الترجمة والتعريب، وأفضل المبادرات في حفظ التراث العربي اللغوي وتوثيقه ونشره.

إن الإعلان عن الجائزة والفئات التي ستكرمها يفتح نوافذ الأمل في قدرة هذه الجائزة على تحفيز الجيل الجديد إلى الإبداع في اللغة العربية وخدمتها بما يستطيعونه، لاسيما طلاب المدارس الذين يشهد معلموهم على تراجع مستوى اللغة لديهم كتابة وتحدثاً، ولكن ذلك لا يلغي بأي حال من الأحوال وجود مواهب طلابية في حفظ الشعر العربي وكتابته أو القصة وفنونها، فهؤلاء لابد من احتوائهم والاستثمار فيهم، ذلك أنهم من يعول عليه في حفظ اللغة لعربية وخدمتها.

حدثتني مديرة إحدى المدارس الخاصة في دبي، عن طالب في رياض الأطفال، يتحدث الفصحى بشكل لافت وخياله واسع ومبدع رغم أن عمره لم يتجاوز الأربع سنوات ومريض بمرض بصري نادر سيفقده البصر تماماً خلال 3 سنين، هذه الفئة من المبدعين لابد من تكريمها ولابد من تحفيزها لتلهم غيرها وتدفعهم لخدمة اللغة العربية والإبداع فيها.

الجهود المبذولة لدعم اللغة العربية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بدءاً من تأسيس مجلس للغة العربية، مروراً بالإعلان عن الجائزة يبقى محل تقديرنا وثقتنا بأنها جهود ستتجاوز المحلية إلى العالمية، لأنها تهم العرب جميعاً الذين لديهم مواهب وإسهامات وترجمات تكرم اللغة العربية فتستحق التكريم.