أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

الأمن المصري يغتال قياديا إخوانيا بعد إخفائه قسريا

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2015


قال مصدر مسؤول في جماعة "الإخوان المسلمين" إن طارق خليل، القيادي في "الجماعة"، تعرض للإغتيال من قبل قوات الأمن بعد اخفائه قسرياً قبل ثلاثة اسابيع.

وأفاد المصدر،  أن خليل كان مختطفاً برفقة محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد.

وبحسب معلومات أفادت بها أسرته، فإن خليل مختفٍ قسريًا، منذ الأول من رمضان الحالي، وتم التأكد من اعتقاله بصحبة عليوة، وعلموا، عن طريق غير مباشر، بوجود جثمانه، الذي بدا عليها آثار تعذيب شديد، في مشرحة زينهم.

وأدان المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" محمد منتصر مقتل خليل، متهمًا النظام باغتياله وإخفاء جثته 5 أيام بمشرحة زينهم.

وكتب منتصر على صفحته بموقع "تويتر" أن "الانقلاب المجرم يختطف م. طارق خليل ويغتاله بعد تعذيبه ويخفي جثته 5 أيام بمشرحة زينهم..عصابة من القتلة والسفاحين".

كما أدان أحمد رامي، القيادي بالجماعة، والمتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، مقتل خليل، مشيراً إلى اعتقاله وكان يرافق عليوه الذي نقل بسيارة إسعاف بعد إصابته بأزمة قلبية.

وقال رامي، إن "النظام يتبع سياسة حمقاء في تصفية الخصوم التي لن تجدي نفعاً، بل تسكب مزيدًا من الزيت على النار"، متهماً السلطة بأنها "لا تملك إلا العصا والقمع، وتحكم الناس بالخوف لا بالرضا".

وأضاف رامي أن "النظام الحالي لن يدوم، ويستدعي داعش وأخواتها عبر تلك الممارسات، لافتاً إلى أن ما حدث مع النائب العام ليس ببعيد، وبأن الجميع يدفع ثمن وجود السيسي فى السلطة بمن فيهم أركان نظامه".

واتهم رامي، السيسي بـ "أنه لا يأبه بالدماء التي تسيل، ومنها دماء النائب العام، بل لا يهتم بمحاسبة الجناة، بقدر اهتمامه بالتوظيف السياسي ليستفيد من هذه الدماء فى صراعه مع الإخوان".

ولفت متحدث "الحرية والعدالة" أن "وسائل إعلام مصرية أعلنت تورط ضابط بالصاعقة في التفجير على خلاف اتهامات النظام للإخوان، وبالتالي صدر قرار بمنع النشر في قضية اغتياله".

وعلى الصعيد ذاته، قال محمد طارق خليل، نجل القيادي بجماعة ‏الإخوان المسلمين بمحافظة السويس (شمال شرق مصر) طارق خليل، إن الأسرة علمت بوجود جثة والده في مشرحة زينهم من "فاعل خير".

وأضاف محمد، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، "والدي مختف قسريًا منذ (19|6) الماضي، عندما تم اعتقاله أثناء نقله د.محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة لأحد المستشفيات بالقاهرة لإسعافه، ومنذ ذلك الحين ونحن لا نعلم أي شيء عن والدي".

وتابع "فوجئت أمس باتصال من فاعل خير، يعمل بمشرحة زينهم (وسط القاهرة)، يبلغني أن والدي موجود بالمشرحة منذ خمسة أيام ((28|6)، وعندما ذهبت لاستلام جثة والدي شاهدت آثار تعذيب صعقًا بالكهرباء في أماكن متفرقة من جسده".

وأشار نجل خليل، إلى عدم استلام أسرته تقرير الوفاة من مصلحة الطب الشرعي حتى الآن، لافتا أن الأطباء المعنيين أبلغوهم أنه "جاري كتابة تقرير الوفاة".

وحمّل محمد، أجهزة الأمن مسئولية الواقعة، مؤكدًا أن والده كان "يحظى بحب واحترام الجميع، وأنه لم يشارك في عمليات عنف، ولم يرتكب أي جرائم من أي نوع حتى وفاته".

وبشأن تخوفات البعض من أن تكون العمليات الأخيرة التي تعرض لها قيادات الإخوان، عبارة عن جس نبض لرد فعل الجماعة، في حال إعدام مرسي، قال رامي: "أيا ما كانت الإجراءات والأحكام التي ستصدر فهي ليست إلا محطة فى طريق الثورة".