أحدث الأخبار
  • 11:25 . الحوثيون يستهدفون مطاراً إسرائيلياً بصاروخ باليستي والاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد
  • 11:19 . جامعة الإمارات تعتمد "أجندة الذكاء الاصطناعي" لتعزيز الريادة البحثية والتعليمية... المزيد
  • 11:17 . "الصحة" تقلّص متطلبات خدماتها الحيوية بنسبة 50%... المزيد
  • 07:14 . لماذا تخشى بريطانيا على مواطنيها المسافرين إلى الإمارات؟... المزيد
  • 06:24 . جواهر القاسمي تهاجم المطبعين: اليوم فقط عرفتم قبح الإسرائيليين؟... المزيد
  • 01:35 . ارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي لغزة إلى 180 بينهم 93 طفلاً... المزيد
  • 12:50 . رغم التحذيرات.. الإسرائيليون يواصلون التدفق إلى دبي... المزيد
  • 12:46 . 68 قتيلاً على الأقل في غرق مركب مهاجرين قبالة اليمن... المزيد
  • 12:41 . "الصحة" تقلص متطلبات خدمات الترخيص والاعتماد 50%... المزيد
  • 12:40 . مباحثات كويتية قطرية لتعزيز التعاون العسكري... المزيد
  • 12:04 . إصابة أربعة جنود صهاينة نتيجة حادث سير عملياتي بقطاع غزة... المزيد
  • 11:24 . الإمارات تدعو للاعتراف بدولة فلسطين وتؤكد التزامها بدعم الفلسطينيين... المزيد
  • 10:57 . أبو عبيدة يضع شروطاً لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:04 . محمد بن زايد يقرر إنشاء "الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات"... المزيد
  • 12:08 . أوبك بلاس تتجه لزيادة إنتاج النفط بهدف استعادة حصتها السوقية... المزيد
  • 12:00 . المقاومة تطلق صاروخاً من غزة وجيش الاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد

ترقيات «من منازلهم»

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

فضيلة المعيني

عجباً هو أمر بعض الوزارات التي يستبيح بعض المسؤولين فيها المال العام، ويضربون بكل القيم عرض الحائط، ليس جهلاً أو من غير قصد، بل علماً وعن عمد، فهذه مديرة إدارة تكيد لمن يعملون تحت يديها وتستعبد من سلطت عليهم، فتحول حياتهم جحيماً وتعاملهم وكأن الواحد منهم لا يختلف كثيراً عن المكتب الذي يجلس عليه..

يخرج الموظف من بيته متثاقلاً إلى عمله، يجلس ساعات طوالاً بلا عمل، تمر الدقيقة دهراً ومع نهاية الدوام يبصم ويخرج، وفي نهاية الشهر طبعاً يتساوى مع ذلك الذي أدى وأنتج، وبالطبع كل ذلك الاضطهاد يتم دون أي تدخل من المسؤول الأعلى في السلم الوظيفي.

والحال لا يختلف كثيراً مع موظف اختلف مع مديرته في إحدى المؤسسات الحكومية، فلم يجد سوى العمل الحكومي ليكون أداة قهر المديرة، واتخذ وسيلة تهرب من إجازات مرضية يقدمها الواحدة تلو الأخرى حتى بلغت 161 يوما، وتحديدا من فبراير 2013 وحتى الرابع من مايو الجاري، قطعها لأيام، ثم عاد ليستأنف إجازاته المرضية..

أما لماذا قطعها، فلأنه يحق لجهة عمله تحويله للجنة الطبية العليا التي ستنظر للشهادات المرضية التي حصل عليها، وما إذا كانت مصدقة من لجان طبية.

الموظف، وهو بالمناسبة شاب ويتمتع بصحة جيدة، حصل على تقييم أداء يلبي التوقعات، رغم كثرة الإجازات المرضية التي قام بها، بموجب ما جاء في وثيقة الأداء من أن الموظفين المنقطعين عن العمل بعذر مقبول، يحصلون تلقائيا على «يلبي التوقعات».

أكثر من ذلك فإن الوزارة التي يعمل فيها كافأته، وأوصت إدارة الموارد البشرية فيها برفع أسماء من لم تتم ترقيتهم، حتى يعطى كل ذي حق حقه، فجاء اسم هذا الموظف على رأس قوائم الأسماء المرشحة للترقية.

بالطبع لا نتقصد هذا الموظف أو تلك المديرة تحديداً، بل هي حالات من مواقف يومية يتعرض لها البعض، نتمنى أن تنتهي من المؤسسات الحكومية، فلا يحتمي فيها البعض باللوائح فيقصر، ويحتمي البعض الآخر بالمسؤول الكبير فيظلم ويضطهد.

نتمنى لمؤسسات الحكومة وهي تتطلع لأن تتميز وتصبح الرقم واحد في تقديم الخدمة للجمهور، أن تكون أيضا الرقم واحد في احتضان العاملين فيها، فتخلق فيهم الولاء المؤسسي، وتعزز لديهم ثقافة العطاء بلا حدود، نابعاً من الذات وليس بفعل المساءلة والمحاسبة.