خسر فريق الأهلي مباراته الأخيرة في معسكر إيطاليا أمام فريق كاربي، الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالية بهدف مقابل لا شيء. وغاب التوفيق عن لاعبي الأهلي في إدراك التعادل رغم الأفضلية الواضحة للفرسان، حيث وقف حارس الفريق الإيطالي والقائم حائلين دون إحراز أي أهداف للأهلي
وأشرك الجهاز الفني للأهلي بقيادة الروماني اولاريو كوزمين، 18 لاعبا في المباراة، حيث كانت البداية بتشكيلة مكونة من ديدا في حراسة المرمى، سالمين خميس، وليد عباس، عبدالعزيز هيكل، كونة وون، ماجد حسن، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أسامة السعيدي، ايفرتون روبيرو وليما.
وسيطر الهدوء على مجريات اللعب خلال الربع ساعة الأولى من اللقاء قبل أن يثبت البرازيلي ليما تواجده بأول تسديدة قوية تصدى لها حارس كاربي ببراعة، قبل أن يعود نفس اللاعب ويتلقى تمريرة زميله عبد العزيز هيكل من الجهة اليسرى ويسددها صاروخية بجوار القائم مباشرة.
وفي الدقيقة 30 مرر ايفرتون كرة للسعيدي الذي سدد كرة قوية تصدى لها الحارس على مرتين، بعدها هدأ إيقاع اللعب مع أفضلية للأهلي في الاستحواذ على الكرة لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين من دون أهداف.
لم يختلف الوضع كثيرا في الشوط الثاني حيث انحصر اللعب في وسط الملعب دون تشكيل هجمات خطرة على مرمى الفريقين، وفي الدقيقة 56 أجرى الأهلي أول تغييراته بنزول سياو بديلاً لأسامة السعيدي، بعدها مالت الأفضلية لمصلحة الأهلي بفضل التمريرات القصيرة والاستحواذ على منطقة الوسط.
ثم أجرى كوزمين دفعة جديدة من التغييرات حيث أشرك ماجد ناصر، واحمد خليل، ومحمد سبيل بدلا من ديدا وإسماعيل الحمادي وحبيب الفردان، وفي الدقيقة 71 نجح فريق كاربي في افتتاح التسجيل بإحرازه الهدف، وبعدها بدقيقتين رد الأهلي بهجمة خطرة عن طريق احمد خليل الذي سدد كرة قوية اصطدمت بالقائم وخرجت إلى ركلة مرمى.
من جانب آخر،تقرر تأجيل عودة البعثة عدة ساعات بعد المجهود الشاق الذي بذله اللاعبون لتعود في صباح اليوم، بعد أن غادرت بعثة الأهلي أمس مدينة مودينا التي شهدت المواجهة مع فريق كاربي متجهة إلى ميلان، حيث قضت فيها اليوم كاملا من دون تدريبات بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين راحة، قبل أن تغادر البعثة إيطاليا.
