أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

وقفة احتجاجية أمام قنصلية الدولة في اسطنبول في ذكرى مجزرة رابعة

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-08-2015

بمشاركة حزب الأمة الإماراتي والذي يرأسه الأكاديمي والناشط الحقوقي حسن الدقي نظم 9 منظمات مصرية ودولية ناشطة في مجال حقوق الإنسان اعتصاما بعد ظهر اليوم أمام قنصلية دولة الإمارات في العاصمة التركية اسطنبول إحياء للذكرى الثانية لفض اعتصامي "رابعة" و "النهضة" السلميين.

وتجمع مئات الناشطين العرب والمصريين وجنسيات أخرى أمام القنصلية الإماراتية والتي تغلق أبوابها كون السبت عطلة رسمية في تركيا. و رفع المعتصمون لافتات وإشارات "رابعة" ورددوا هتافات منددة بالمجزرة وبنظام عبد الفتاح السيسي الذي تحمله منظمات حقوقية دولية مسؤولية هذه المجزرة التي وقعت في (14|8|2013) إضافة إلى مجزرة فض اعتصام ميدان النهضة في الجيزة التي وقعت في نفس الوقت أيضا. كما رفع عدد من المشاركين صورا لعدد من حكام الإمارات زعموا مسؤوليتهم بالمشاركة في المجزرة.
وكان الفريق الهارب إلى دبي أحمد شفيق هو أول من صرح بدور للحكومة الإماراتية في فض الاعتصامين بالقوة من خلال المساعدات اللوجستية والفنية والعسكرية التي قدمتها الأجهزة الأمنية و وزاراة الداخلية الإماراتية للقوة العسكرية والشرطية التي فضت الاعتصامات باستخدام العنف المفرط في مواجهة معتصمين عزل وفق ما أكدته منظمات حقوق الإنسان.
ويفسر مراقبون سبب اختيار هذه المنظمات تنظيم وقفة احتجاجية أمام قنصلية الإمارات في تركيا، لما يعتبرونه "دورا إماراتيا رسميا" في فض الاعتصام سواء من خلال تقديم الدعم الذي "أشاد" به شفيق أو من خلال سيل من التصريحات والتغريدات لشخصيات إماراتية مثل الفريق ضاحي خلفان الذين كانوا يحرضون على هذين الاعتصامين والدعوة لفضها بالقوة.
واستذكر المعتصمون تغريدات لخلفان قبيل فض الاعتصام بنحو 48 ساعة فقط عندما استهان بأعداد المعتصمين، مناشدا نظام الانقلاب بضرورة فض اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بالطرق السلمية؛ بذريعة الحفاظ على أمن البلاد، قائلا، فض اعتصام رابعة العدوية بالماء لا بالدماء''، وهو ما اعتبرته أوساط المعارضة المصرية وناشطون عربا تحريضا على فض الاعتصام بغض النظر عن الوسيلة كون فض الاعتصام يتعارض مع الحق في التظاهر أساسا.
وذهب ضحية مجزرة رابعة وحدها نحو ألفي شهيد واعتقل وجرح آلاف آخرون لا يزال الآلاف منهم قيد الاعتقالات.
ونشر ناشطون مشاركون في الاعتصام صورا، يبدو أنها التقطت من داخل القنصلية وهو ما يشير إلى أن أعضاء القنصلية قد يكونوا موجودين وقت الوقفة.
من جهته الإعلامي علي راشد النعيمي المقرب من الحكومة غرد على حسابه بتويتر حول هذه الوقفة، منددا "بالدقي" وبالوقفة الاحتجاجية. وقال "النعيمي"، "الدقي يقود مظاهرة ضد الإمارات بها مرتزقة يرفعون صور مرسي وشعار ذوات الأربع"، على حد وصفه، في إشارة إلى "علامة رابعة" التي أصبحت رمزا دوليا يشير إلى "مقاومة الكف للمخرز" وفق تعبير ناشطين مشاركين في الوقفة.
وأضاف النعيمي، المعروف بمواقفه الهجومية لحركات الإسلام الوسطي، قائلا،" خاب وخسر كل من خان وطنه وأصبح يسترزق من جهات استخباراتية معروفة تدعمه للإساءة للإمارات"، على حد زعمه.

وسبق لناشطين تنظيم وقفات احتجاجية أمام قنصلية الدولة في اسطنبول العام الجاري احتجاجا على إخفاء أجهزة الأمن في أبوظبي  شقيقات معتقل الرأي عيس السويدي قسرا في فبراير الماضي قبل إطلاق سراحهم في مايو الماضي.