أحدث الأخبار
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد

متى تدفن الجامعة العربية؟

الكـاتب : عبد العزيز السويد
تاريخ الخبر: 10-09-2015

اللاجئون السوريون أولى بموازنة الجامعة العربية، ليس لأن وجودها مثل عدمه فقط، بل لأن هذا الوجود الميت دماغياً يعطي انطباعاً خاطئاً عن هيئة تعمل لأجل العرب، وتتفاعل مع المحن التي تصيبهم، تسد مكاناً ولا تقوم بفعل. ومع تزايد حدة الصراعات التي تمر بها الأمة العربية، وصلت حال هذه الجامعة إلى الدرك الأسفل من الشلل. وكما فقدت الحركة افتقدت الصوت، لا يُذكر صوت صريح لأمينها العام ضد التدخلات الإيرانية في الدول العربية، ولا تُرى منه ومن نوابه حركة هنا أو هناك حتى في الجوانب الإنسانية التي يتفق عليها كل الأنظمة. لا حس ولا خبر لهذه الجامعة، وفي قضية اللاجئين السوريين التي أثيرت أخيراً في الإعلام الغربي، وهي قضية لها أربع سنوات دموية، نزف وهروب من الدمار والتهجير الطائفي الممنهج، لم تقل الجامعة العربية كلمة واحدة.

مهما قيل عن الجامعة، هي شئنا أم أبينا ذراع ديبلوماسية وسياسية للدول العربية، وأياً كانت الاختلافات هناك نقاط تلاقٍ، أهمها القضايا الإنسانية ووحدة الأراضي للدول العربية، لكن إدارة الجامعة فضّلت الفرجة، ولا يبدو أن لديها أدنى رؤية حول أوضاع اللاجئين السوريين عناية ومتابعة، وهل هجرتهم موقتة أم سيجري توطينهم في البلاد التي وصلوا إليها؟ وهل ستضمن - وهي معنية بذلك مع الهيئات الدولية - حقوقهم في العودة إلى بلادهم متى انتهت هذه الحرب المدمرة أم ستصمت، وإيران وعملاؤها يشترون الأراضي والدور في الشام لهدف واضح؟