قررت شرطة الاحتلال مساء أمس الخميس (17|9) فرض قيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى الجمعة.
وقالت إذاعة الاحتلال الرسمية إن هذا القرار "جاء بعد ورود معلومات عن نية جهات معينة الإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب في محيط الحرم".
وأضافت الإذاعة أنه "سيسمح للرجال، من سن أربعين وما فوق، بالصلاة في المسجد الأقصى، أما النساء، فلم تفرض أي قيود على دخولهن الحرم"، موضحة أن "تلك القيود تقررت خلال جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في القدس، عقدها مساء الخميس قائد لواء القدس في الشرطة، موشيه ادري، مع كبار الضباط في اللواء".
كما تقرر نشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود في محيط الحرم، وعلى امتداد خط التماس بين الأحياء العربية واليهودية في العاصمة، بحسب المصدر ذاته.
وتسود القدس حالة من التوتر بفعل الاقتحامات شبه اليومية من قبل المحتلين اليهود والشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
ومنذ فجر الأحد الماضي، تقتحم قوات الاحتلال يومياً المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين، وتشتبك مع المصلين فيه، وتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي عليهم، ما يسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الفلسطينيين.
وقبل ظهر الخميس، اقتحم 67 مستوطنا إسرائيليا ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وتقتحم قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى على مرحلتين، الأولى في ساعات الصباح حتى ما قبل صلاة الظهر، والثانية لمدة ساعتين بعد صلاة الظهر.