أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

«هوه لابس أحمر ليه؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 25-10-2015


الخميس قبل الماضي كان يوماً جميلاً بكل المقاييس، ذلك اليوم الذي استضاف فيه استاد هزاع بن زايد الجميل مباراة الأهلي والزمالك في العين.. ليلة أشبه بالحلم أن تشاهد المباراة التي كنت تضرب لها أكباد الإبل، وتضطر إلى أن تتصل بشخص ما يسمى «حسين بيه» أو «زكي باشا» لكي «يزبط» لك ثلاث تذاكر «على زوئه»، صحيح أن الحلو لا يكمل، وأن جمهور الزمالك الحبيب كان مؤدباً خارج أرضه، فلم نسمع الصيحات الشهيرة له بخصوص «عيلة صالح» والسؤال التقليدي «هوه لابس أحمر ليه»؟ إلا أن من ينظر إلى ما حدث، بعيداً عن الرياضة، سيرى أموراً أخرى في الحدث، حين تتألم مصر من فقدان أي شيء جميل كان فيها، فالفزعة والبديل أصبح موجوداً!

والشيء بالشيء يذكر؛ فأنا والاثنان الآخران اللذان نبحث عن «واسطة» من أجل التذاكر الثلاث، كنا نؤمن بأن السينما هي التطور الطبيعي للمسرح، لم ينجح المسرح في جذبنا يوماً ما على عكس كراسي الـ«جراند» التي لنا معها موعد أسبوعي ثابت، إلا في حالة استثنائية واحدة وهي مسرحية «عناقيد الضياء»، ربما بسبب الحملة الإعلامية والمسرح الجميل الخاص على ضفاف جوهرة الشارقة، الذي أُعد لها في ذلك العام، ولكن الأمر كان مختلفاً تماماً في تجربتنا الأولى، فالمسرح الحي يستطيع أن يحرك فيك الكثير، ربما ظلم المسرح بسبب استخدامه «كوميدياً» فقط في السنوات الأخيرة، إلا أن ملحمة عناقيد الضياء بنجومها الأربعة: حسين الجسمي وعلي الحجار ولطفي بوشناق ومحمد عساف، وكلمات عبدالرحمن العشماوي، وسيرة الحبيب المصطفى، كانت جميلة ومؤثرة ولا تستطيع معها سوى أن تسمع صوت البكاء، خصوصاً في تلك اللحظة التي أعلن فيها عن وفاة الرسول.. مسرحية نادرة في إنتاجها ومؤثراتها ونجومها وموضوعها، وقبل كل شيء ربما لأنها «شارقية» ولذلك فقد كانت هدية الشارقة والإمارات لمصر هذه المرة، إذ أقيمت المسرحية في مصر، وكان الحدث في الاتجاه الآخر حدثاً إماراتياً يتم نقله إلى مصر؛ وهي رسالة أخرى أن ما أسعدني هنا.. أريده أن يسعدك هناك.

الفزعة.. والطبطبة.. وأن تضع رأس صديقك على كتفيك متحملاً صوت بكائه، مستمعاً إلى مشكلاته الكثيرة معها، وتأكيدك له بأنها لا تستحقه، وأنه سيحصل على من هو أفضل منها.. احتضانه بقوة.. والأخذ بيده إلى أن يجد المخرج.

هي ليست ممارسات بشرية فقط.. ولكنها يمكن أن تكون بين الأوطان نظيفة القلوب.. وليس أجمل من صديق حقيقي.. يعطي لأنه يحب.

ولأنه يحب فقط!