أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

5 سنوات سجن لمسؤول مكافحة الإرهاب في مخابرات الجزائر

غالبية أجهزة المخابرات العربية والخليجية بحاجة لمحاسبة ورقابة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-11-2015


حكم على المدير السابق لفرع مكافحة الإرهاب في الجزائر المعروف بالجنرال حسان، الخميس (26|11) بالسجن لمدة خمس سنوات مع التنفيذ؛ وهو أول حكم يصدر بحق مسؤول كبير في جهاز المخابرات.

ومثل الجنرال حسان واسمه الحقيقي عبد القادر آيت واعرابي، أمام المحكمة العسكرية في وهران (شمال غرب) بتهم "إتلاف وثائق ومخالفة التعليمات العسكرية". حسب ما أعلن محاموه.

وقال المحامي خالد بورايو: "لم يستفد من الظروف التخفيفية"، مندداً بـ"العقوبة التي صدرت بحق أحد كبار ضباط الجيش الجزائري".

وأعلن أن الدفاع قرار تمييز الحكم مع العلم أن القضاء العسكري في الجزائر لا ينص على الاستئناف.

ومنع الصحفيون من تغطية جلسة المحاكمة، وأمر القاضي بإخراج أفراد أسرة المتهم من القاعة بعدما قرر أن المحاكمة ستكون مغلقة.

وجسد الجنرال حسان الذي تم توقيفه في أغسطس، طوال عشرين عاماً، القتال الضاري للجيش الجزائري ضد المجموعات الإسلامية المسلحة، كما كان المحاور الأساسي لأجهزة الاستخبارات الأجنبية طوال سنوات.

ووضع الجنرال حسان تحت الحراسة القضائية منذ إحالته على التقاعد أواخر 2013.

وأعطت إحالته على التقاعد مؤشراً إلى استعادة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، السيطرة على أجهزة الاستخبارات الجزائرية التي كانت تعتبر "دولة موازية".

وفي رسالة نشرها محاميا الجنرال، اعتبرا أن إدانته "ستكون إشارة لكل الذين حاربوا بكل شراسة الإرهاب الداخلي والعابر للأوطان، الذي ضاعف من ضرباته في السنوات الأخيرة".

ويفتح ملف محاكمة ضابط المخابرات الكبير ملف أجهزة المخابرات في غالبية الدول العربية والخليجية الذين يواجهون اتهامات بارتكاب انتهاكات حقوقية أو قمع المعارضة السلمية والعمل ضدهم خارج القوانين ودساتير دولهم بذريعة مكافحة الإرهاب والتي في غالب الأحيان تكون هذه الأقسام المعنية "بمكافحة الإرهاب" هي المسؤولة عن تفريخ الإرهاب وخلق بيئة مثالية لانتعاشه نظرا لحجم الانتهاكات التي يرتكبونها في بلادهم ضد الشعوب العربية.


ويرى ناشطون أن خطوة كهذه نحو المسؤولية والمحاسبة كفيلة بتفكيك أول عوامل صناعة الإرهاب فضلا أن أجهزة مخابرات عربية تكون هي صانعة الإرهاب والتفجيرات من حين لآخر أو هي التي تخترق جماعات العنف وتوظفها من حيث لا تشعر خدمة لمصلحة هذا النظام العربي أو ذاك الخليجي.