أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

مطالبات بإقالة وزير تونسي بعد توقيعه "عقد للطاقة" مع شركة إسرائيلية

بوستر نشره ناشطون تونسيون
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-03-2016

تناقلت وسائل إعلام تونسية خبراً عن تعاقد وزارة التنمية مع شركة إسرائيلية للوقود الحيوي، وهو ما أثار جدلاً كبيراً في البلاد دفع البعض للمطالبة مجدداً بإقالة وزير التنمية ياسين إبراهيم، فيما سارعت الوزارة لنفي هذا الأمر مؤكدة أن الشركة تونسية وتضم بعض المستثمرين الأجانب.
وكانت وزارة التنمية والاستثمار أشارت إلى أن إبراهيم أمضى قبل أيام اتفاقية تعاون مع لوسيا غابياتي الممثلة القانونية للشركة الإيطالية «آي سي إل» المتخصصة في إنتاج الايثانول (الوقود الحيوي)، سيتم بمقتضاها «الانطلاق في إنجاز مشروع زراعة قصب الشنشان وإنجاز محطة لتحويله لمادة الايثانول الحيوي المستعمل كبنزين للسيارات».
وتقدر قيمة المشروع بمئتي مليون يورو، وسيتم إنجازه في مناطق عدة وسط وجنوب البلاد، ويفترض أن يوفر أربعة آلاف فرصة عمل على مدى ثلاث سنوات.

وأثار الاتفاق جدلاً كبيراً في البلاد، حيث أشارت بعض وسائل الإعلام والصفحات الاجتماعية إلى أن الشركة الإيطالية المذكورة هي جزء من المجمّع الكيميائي الإسرائيلي، حيث تقوم بتوزيع منتجاته في إيطاليا.
وتساءلت صحيفة «التيار نيوز» الناطقة باسم حزب «التيار الديمقراطي» حول الغاية من إصرار الحكومة على التعاقد مع شركة تروج للمنتجات الإسرائيلية، فيما علّق المدون ياسين العياري بقوله «مبروك على الصهاينة والمستوطنين فرص العمل الي خلقها لهم ياسين ابراهيم، (…) صباح الخير يا توانسة الداخل المحتل».
وسارعت وزارة التنمية إلى إصدار بيان أكدت فيه أن الشركة التي تم التعاقد معها «تونسية الجنسية مسجّلة بالسّجل التجاري تحت عدد B2458092006 منذ سنة 2006 وتديرها السيدة لوسيا غابياتي، كما أن السيد الدو بونالدي الإيطالي الجنسية هو مساهم في الشركة التونسية المذكورة».
وأضاف البيان «قامت الوزارة بما يتعين للتثبت من جنسية الشركة طبقاً لما هو معمول به قبل توقيع أي اتفاقيّة. وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد تلقت رسالة من المستثمر عبّر فيها عن استغرابه على إثر ما «روّج حول هويّة الشركة من شائعات ومعطيات مغلوطة».
يُذكر أن ياسين إبراهيم (رئيس حزب آفاق تونس) أثار جدلاً كبيراً في وقت سابق بعدما كشف أحد النواب أنه وقع اتفاقية مع بنك «لازار» الفرنسي تنص على أن يتولى هذا البنك تحديد أولويات تونس التنموية، وهو ما اعتبره البعض «مساساً بالسيادة الوطنية»، فيما حاول إبراهيم التقليل من أهمية الأمر، مشيراً إلى أن الاتفاق ما زال مجرد مشروع. 

ومؤخرا، كشفت صحيفة (THE JERUSALEM POST) الإسرائيليّة عن وجه آخر من أوجه التقارب بين الدول العربيّة وإسرائيل، لافتةً إلى أنّ طريق الحرير الجديد، المتّجه من أوروبا نحو دول الخليج، بات أحد الأعمدة الرئيسية للعلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وذلك بعدما تحولّت الموانئ الإسرائيلية إلى ممر للبضائع الأوروبية نحو الأسواق الخليجية.

من ناحيته قال المتحدث باسم  وزارة التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية رافي شامير، 

 إنّ أكثر من 10 شركات أمنيّة إسرائيليّة خاصّة وأخرى تابعة لوزارة الأمن، كثفّت في الفترة الأخيرة عملها في دولٍ عربيّةٍ وإسلاميّةٍ، لا تُقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسيّة. كما كُشفت معلومات خطيرة عن شركة أمن إسرائيليّة تحرس العديد من المؤسسات العربيّة وتُقدّم الحراس الشخصيين لكثير من المسؤولين العرب على مدى الوطن العربيّ من مراكش للبحرين، وأنّ شركة (G4S) الأمنية التي تنتشر في العالم العربي تساند الاحتلال الإسرائيلي.
وتكشف المعلومات عن أنّ هذه الشركة تقدم خدمات أمنية في مصر والأردن والمغرب، وخدمات خاصة للمطارات في العراق وكردستان والإمارات العربية المتحدة، وظهرت أدلة قاطعة على دورها في مساندة الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للضفة الغربية، وهو ما يؤكده موقع الشركة (G4S إسرائيل) الرسميّ على الإنترنت الذي يؤكد بأنّها تعمل في سجون يوجد فيها سجناء أمنيين، اتضح أنهم سجناء سياسيون فلسطينيون.