أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

صحيفة يملكها "مردوخ" تفبرك تعاطف مسلمي بريطانيا مع "الجهاديين"

مردوخ في أبوظبي مع مستشار ولي عهد أبوظبي، الراحل محمد خلف المزروعي
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2016


زعمت صحيفة "ذا صن" البريطانية الواسعة الانتشار أن استطلاعا كشف عن أن "واحدا من بين كل خمسة مسلمين بريطانيين يتعاطفون مع الجهاديين" ونشرت صورة لمحمد أموازي البريطاني المعروف باسم "الجهادي جون" الذي كان ينتمي لتنظيم الدولة الاسلامية، إضافة إلى العنوان الصادم. 

وعقب نشر التقرير تلقت "منظمة معايير الصحافة المستقلة" أكثر من 3000 شكوى معظمها تطعن في دقة الاستطلاع. 

وأوضح رسم بياني في الصحيفة أن خمسة بالمئة من المستطلعة آراؤهم يتعاطفون كثيرا مع الجهاديين، و14% يتعاطفون نسبيا، بينما 71% ليس لديهم أي تعاطف "مع الشباب المسلمين الذين يغادرون بريطانيا للانضمام إلى المقاتلين في سوريا".

وجاء في الشكاوى أن سؤال الاستطلاع لم يتطرق تحديدا إلى تنظيم "الدولة" ، ويمكن أن يشمل من يقاتلون ضد عناصر التنظيم. 

ونفت الصحيفة أن تكون صياغة أسئلة الاستطلاع غير واضحة، وقالت إن أسئلة سابقة في الاستطلاع الذي جرى عبر الهاتف أشارت صراحة إلى تنظيم "الدولة". 

وأشارت "منظمة معايير الصحافة المستقلة" إلى أن الصحيفة قدمت العديد من التفسيرات لنتائج الاستطلاع في صفحاتها الداخلية، الا أنها خلصت إلى أن "التقرير كان مضللا للغاية" حسب تأكيدها. 

ونشرت صحيفة "الصن" حكم المنظمة على الصفحة الثانية من عدد السبت بحسب طلب المنظمة. 

روبرت مردوخ

روبرت مردوخ، رئيس شركة نيوز كورب، ألمح مؤخرا بأن أبو ظبي ستصبح موقعا رئيسيا في جهوده للتوسع في الشرق الأوسط و كشفت النقاب عن خطط لفتح مجموعة من المكاتب في العاصمة. وأضاف بأن محطات فوكس الدولية، التابعة لمجموعة نيوز كورب، سوف تجعل من أبو ظبي مركزها الإقليمي للمبيعات و الاعلانات على الانترنت.

وأعلن مردوخ قائلا،  ستكون  هناك شراكه وثيقه بين مجموعة نيوز كورب و شركة "twofour54" مدينة أبو ظبي للإعلام.
وأكد ميردوخ على أهمية دولة الامارات العربية المتحدة  في انتشارالإعلام العالمي. مستندا في ذلك، إلى دراسة أجرتها شركة "بوز" للاستشارات والتابعةلمجموعة محطات فوكس الدوليه، جاء فيها: إن عدد سكان الشرق الأوسط يبلغون 300 مليون نسمة نصفهم من شريحة الشباب 25 سنه؛ ما يساعد على زيادة الانتاج بنسبة 9% عام 2013، وسيزيد استخدام الانترنت بنحو 40% سنويا في السنوات الخمس المقبله. وهذا النوع من توقعات النمو، أغرى فوكس إلى افتتاح المقر الإقليمي لمحطات فوكس في أبوظبي والشراكة مع شركة
twofour54.

 وأكد ميردوخ على فكرة أن تكون أبوظبي هدفاً محتملاً لفوكس نيوز قائلاً: "لن أجد مكاناً أفضل من أبوظبي للحديث عن مستقبل الاعلام في العالم. أبوظبي تجلس في مكان ينتصف الشرق والغرب، وهي حلقة الوصل بين البلدان النامية والمتقدمة، وحلقة الوصل كذلك بين وسائل الإعلام الحالية ووسائل إعلام المستقبل" .

ويسيطر ميردوخ على أغلب وسائل الإعلام الرئيسية عالميا،ً ويملك القدرة على صناعة الرأي العالم الدولي، كما يواجه اتهامات بتمويل المجموعات اليمينية المتطرفة، وكان من الداعمين لاحتلال العراق.

وغالباً ما يتعرض روبرت ميردوخ إلى انتقادات كثيرة في منطقة الشرق الأوسط لجذوره اليهودية رغم أنه استرالي الأصل، ويعتبر المراقبون دخول ميردوخ سوق أبو ظبي الإعلامي أحد أوجه التطبيع مع العدو الإسرائيلي.  

وكانت أبوظبي والقاهرة من أكثر المحرضين لحكومة كاميرون على وسم الإسلاميين في بريطانيا بالإرهاب، وبعد تحقيقات مطولة ومعمقة أجرتها الحكومة أكدت التحقيقات أن مسلمي بريطانيا فوق شبهات الإرهاب تماما. 

ومع تفجيرات باريس وبروكسيل عاد مضمون إعلام الإمارات وخاصة في المقالات التي تحرض على المسلمين في أوروبا والغرب عموما نتيجة اعتداءات إرهابية معزولة.