أحدث الأخبار
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد
  • 12:13 . إصابة ثلاثة جنود للاحتلال في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية... المزيد
  • 12:09 . برشلونة يتعاقد مع مهاجم جيرونا باو فيكتور... المزيد
  • 11:21 . إعلام: قبائل يمنية تُفشل استحداث معسكر تدعمه أبوظبي شرقي البلاد... المزيد
  • 11:05 . موقع أمريكي: نصف الديمقراطيين في الكونغرس قاطعوا خطاب نتنياهو... المزيد
  • 11:00 . تحطم هليكوبتر عسكرية روسية في منطقة كالوغا ومقتل طاقمها... المزيد

شركة هلال الإماراتية: مطالب بخفض سيطرة النفط على عائدات الدول المنتجة

الحكومات تسيطر على قطاع النفط وقرارات وخطط البيع والاستثمار
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-05-2016

تتعالى الأصوات المنادية بضرورة التحول من عصر الاعتماد على عوائد النفط كمصدر وحيد للدخل إلى مصادر أخرى تعتمد اعتمادا كليا على القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وفي ومقدمتها القطاع الصناعي والمالي وغيرها لدى بعض الأسواق، إلى جانب تعزيز قدرتها على جذب الاستثمارات الخارجية.

وقال التقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال" الإماراتية، إن فكرة التحول وخطط التخلص من هيمنة النفط على النسبة الأكبر من مصادر الدخل تبدو لدى عدد كبير من الدول المنتجة، بالجيدة والجديرة بالاهتمام والبحث بشكل دائم للخروج بأفضل الحلول الممكنة والتي تتناسب وكل دولة، وكل اقتصاد، وكل قطاع لديه الإمكانيات للتطور والتأقلم مع التطورات المالية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وعند المستوى الحالي من الحراك لدى الدول المنتجة للنفط في سبيل تنويع مصادر الدخل، فإن طريق النجاح يتطلب مصادر وعوائد مالية ضخمة، كما تتطلب خطط التنويع الاقتصادي استمرار الإيرادات الضخمة إلى فترة متوسطة وطويلة الأمد، وذلك لإتاحة الفرصة لاختبار كافة القطاعات الاقتصادية الاكثر كفاءة والأكثر قدرة على تحقيق النجاح المطلوب والعوائد المناسبة والتي يمكن أن تشكل بديلاً مناسباً للنفط.

ولفت التقرير إلى سيطرة الحكومات على قطاع النفط وقرارات وخطط البيع والاستثمار والانفاق.

فيما ستحمل خطط التنويع المقترحة لدى الكثير من الدول تراجع الدور الحكومي لصالح القطاع الخاص، وبالتالي تراجع قدرة الدول على التحكم بمفاصل الاقتصاد وإدارته في ظروف التراجع والانتعاش، بالإضافة إلى تراجع قدرتها من الانفاق على المشاريع التنموية ومشاريع البنى التحتية دون توفر البديل الكفؤ.

ومن المؤكد أن التحفيز الاقتصادي باستخدام عوائد النفط سيبقى الثابت الوحيد في محيط من التغيرات المتسارعة، ولن يشكل التحفيز الاقتصادي للقطاعات الاقتصادية الرئيسية، بديلا عن قطاع النفط والغاز ولن تتحقق خطط التحفيز إلا من خلال تحفيز قطاع النفط والغاز على مستوى كفاءة الانتاج والاستهلاك وكفاءة التسعير، وذلك من خلال إيجاد سقوف دنيا لانخفاض الأسعار، والتي تشكل الحدود الدنيا المقبولة من قبل الدول المنتجة للاستمرار في الاستثمار والتنقيب والاستكشاف والإنتاج.

وأشار التقرير إلى أن تحفيز القطاعات الاقتصادية الأخرى لن يكون على حساب تراجع الاستثمارات في قطاع النفط والغاز سواء كان ذلك خلال مراحل التحفيز أو بعدها، ذلك أن الميزة التي توفرها عوائد النفط شكلت ولازالت تشكل أحد أهم المصادر الآمنة والمستقرة والمتزايدة والتي يحتاجها أي اقتصاد لكي ينمو ويتطور ويحقق النمو الاقتصادي الشامل إذا ما تم استخدام هذه العوائد لرفع الكفاءة الاقتصادية وتحسين الخبرات العلمية والعملية والتقنية للموارد البشرية والتي يعول عليها قيادة خطط التطور والتحول بكفاءة في كافة الظروف.