أحدث الأخبار
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد

كيف تمنع مديرك "المزعج" من التأثير على أدائك؟

أضرار المدير السيء تساوي أضرار التدخين! ما الحل؟
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-06-2016


تتعرض الحياة المهنية لأيٍ منّا إلى منخفضات ومطبات؛ كأن تواجه مديراً صعب المراس، أو تنفذ مهاماً تبدو مستحيلة. هذه الأمور تجعل استمرار حماسك للعمل صعباً؛ ولكن ليس مستحيلاً.

لا تقلق فهناك بعض الطرق التي تمكنت من إكمال المسيرة، بما في ذلك أن تفهم هؤلاء المدراء، علّك تتجنب العمل معهم في المرّة المقبلة.

ولأهمية هذا الجانب من الحياة وتبعاته على السعادة الشخصية، كتب العديد من الرواد المؤثرين عبر موقع التواصل المهني "لينكد إن LinkedIn" نصائح متعددة لمساعدة الموظفين “المكلومين”! 

بدوره نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، بعض النصائح الهامة التي ستساعدك على المواكبة، وفهم ما يجري إن كنت متورطاً في عمل مع مدير ضمن قائمة "الأسوأ". 

كارا غولدين، المؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة هنت-Hint، كانت بين من كتبوا عن الأمر في تدوينة بعنوان "البقاء متحمساً للعمل: 3 نصائح حاسمة - Staying Motivated at Work: 3 Crucial Tips”.


تقول غولدن، "ربما تملك وظيفة رائعة، وربما أنت نفسك مدير لإحدى المؤسسات، لكن حتى مركزك الوظيفي الذي طالما سعيت للوصول إليه قد يفقد بريقه أحياناً، فيقل حماسك وإلهامك، ولكن مازال هناك طريق لتفادي لذلك": 

قم بإعداد قائمة

فضلاً عن المنافع الواضحة لأن تبقى منظّماً ومحدداً، فالقوائم أهدافٌ تحددها لنفسك لتنجزها كمهام يومية. 

وتقول غولدن، "بالنسبة لنا نحن العاملين في بيئات عمل سريعة الوتيرة وفوضوية، من السهل الوصول لموعد العودة للمنزل بعد يوم العمل، دون أن نعرف على وجه التحديد ما الذي كنّا نقوم به خلال اليوم، وهذا في حدّ ذاته إخفاق". 

عن طريق عمل قائمة لنفسك كل صباح، فأنت تحدد بوضوح أهدافك التي تتحرك نحوها خلال يومك، وحال الانتهاء من أي منها؛ أعد لنفسك مكافأة تُشعرك بالإنجاز الذي حققته. 

انفصل عن العمل!

تقول غولدن إنه عندما تحب عملك حقاً، فمن السهل أن تسمح لهذا الإحساس أن يجعلك مُلتصقاً بمكتبك وهاتفك، والكمبيوتر المحمول الخاص بك. لا بأس من العمل الجاد؛ ولكن هناك نقطة جديرة بالنظر، وهي أن الاستراحة تحافظ على آدائك الأمثل لفترة طويلة. 

انفصل عن الأشياء التي تعتمد عليك، ربما لمجرد عطلة نهاية الأسبوع، فغياب الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني فقط لـ 48 ساعة، قد يكون هو بالضبط ما تحتاج إليه لتجديد طاقتك والعودة للمسار الصحيح. 

أما الرئيس التنفيذي بشركة "آها - Aha!" بريديان دي هاف، فقسم بدوره المدراء إلى نوعين: المدير السيء، والمدير الذي يمكن إدراجه ضمن "نوع خاص به من السوء”.

ففي مدونة بعنوان "عليك الهروب من هؤلاء الرؤساء الثلاثة المجانين"، قال إن وجود هذا النوع من المدراء عادة هو علامة إنذار أن مشكلات أعمق ستحدث في مكان العمل". 

يوضح دي هاف: "ربما ليس في مقدرتك الكاملة أن تهرب من هؤلاء الرؤساء المجانين خلال مسار حياتك المهنية؛ ولكن بإمكانك أن تراقب العلامات التي تشير إلى أنك تعمل مع مدير من النوع الذي بإمكانه فعل أي شيء إلا التحفيز للعمل". 

من بين الأنواع التي عليك تجنّبها: 

"جامع الحجارة"

هذا النوع ليست لديه أية فكرة محددة عن الشيء الذي يبحث عنه؛ لكن هذا لن يوقفه. فبدلاً من أن يكون له غرض يتحرك نحوه، تبدو مساراته متغيرة كل يوم. هو يرسلك للحاق بأهداف غير محددة أصلاً، وربما مستحيلة التحقق.

ويضيف، "لا يهم ما ستجنيه، فهو دائماً ليس الحجر الصحيح الذي يبحث عنه، ونادراً ما ستتمكن من إرضائه، فتتراجع ثقتك بنفسك". 

"مزدوج الكلام"

يعتبر المدير من هذا النوع ضليعاً في فن الازدواجية والتلاعب، دائماً ما يبحث عن "رقم 1" وكلامه يعتمد على الشخص الذي يتحدث إليه. سيقول هذا المدير ما يعتقد أن الشخص الآخر يرغب في سماعه، وهو معتاد جداً على الحديث المزدوج، دون أن يلاحظ حتى أنه يفعل ذلك. 

دي هاف يقول، "إن كان لديك هذا النوع من المدراء؛ فربما أنت مضطرٌ للتنقيب بعمق حتى تصل للحقيقة، وتقارن بين كلامه لتحدد على وجه دقيق أية رواية هي الصحيحة. تعلم لغة جسده، فهي ستفضح عدم أمانته”.