أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

الأهداف وقواعد اللعبة

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

محمد الباهلي
من يقرأ ما يكتب في الصحافة الإسرائيلية، ويتمعن فيما بين السطور سوف يجد الكثير من الإجابات عن حالة الغموض الذي يلف المشهد السياسي العربي المضطرب، فالسياسة الصهيونية لديها رؤية لطموحاتها في فلسطين وعموم المنطقة، وعلى ضوء هذه الطموحات تتحرك وفق استراتيجية محددة لإنجاز ما تريده ولو بعد 50 سنة، وكل ما عدا ذلك من تفاصيل هو نوع من تمرير الوقت على العرب وإعطاء الفرصة لتحريك الأهداف نحو نهايتها.

إسرائيل لا يهمها أن تقام جنازة رسمية لعملية التفاوض السياسي مع الفلسطينيين، ولا تهمها مبادرة العرب لتحقيق السلام، ولا أن يتم عقد صفقات بسرية معها من خلف الكواليس، بل لا تهتم بغضب راعييها الأميركي والأوروبي، وعندما أشار جون كيري إلى دورها في فشل عملية التفاوض، تحركت الآلة الصهيونية السياسية والإعلامية بالهجوم عليه ونعته بأقسى الأوصاف، إلى أن اضطر للاعتذار في بيان رسمي وبصورة مهينة لوزير خارجية الدولة الأعظم في العالم. وذلك تقريباً ما حدث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، فابورغ اندرسون، عندما أعرب عن الاعتراض على المستوطنات الإسرائيلية، وقال إن الاتحاد الأوروبي يفك ارتباطه بالمستوطنات، فتحركت آلة الدعاية الصهيونية للهجوم عليه، حيث كتب الكاتب الإسرائيلي «عن بخور» في مقاله «أوروبا.. لا تتدخلي في شؤوننا»، قائلاً: «بأي حق أو صلاحية يتدخل سفير الجبار المريض (الاتحاد الأوروبي) في الشؤون الداخلية لإسرائيل؟ هل نحن جزء من اتحادهم؟ لقد اعتدنا على هذا التدخل لدرجة أننا لم نسألهم حتى اليوم: هل ستوافقون على أن نتدخل في شؤون الاتحاد الأوروبي؟». ثم تابع كاشفاً الدور الإسرائيلي في اضطرابات المنطقة والتآمر لخلق الفتن داخل الدول قصد تفكيكها من الداخل.

أما الكاتب الإسرائيلي «آري شبيط»، فقال في مقاله «أوروبا ونحن»، إن أوروبا أقرب قارة لإسرائيل، وإن نصف الإسرائيليين هم أبناء وبنات الناجين من الكارثة التي شهدتها أوروبا، وإن الاتحاد الأوروبي هو الجهة الدولية غير البعيدة التييصعب علينا دون إقامة صلة وثيقة بها أن نبقى ونواصل ازدهارنا في الشرق الأوسط، لكن رغم هذه الأهمية التي يمثلها الاتحاد الأوروبي لوجود إسرائيل، فإن ذلك لم يمنع الكاتب من توجيه نوع من التهديد المبطن، حيث يقول: «لعلها حقاً فكرة جيدة أن نبدأ بتمويل الوالونيين في بلجيكا، أو الكاتولونيين والباسكيين في إسبانيا، من خلال جمعيات تآمرية من أجل حقوق الإنسان مثلما يفعل الأوروبيون عندنا».

وربما كان «سمدار بيري» أكثر وضوحاً، عندما قال في مقالة، بعنوان «بقاء المستبدين العرب خير لإسرائيل»، إن الذي «يهمنا من الربيع العربي هو الأزمات الاقتصادية والأمنية وأمواج اللاجئين»، قبل أن يضيف: «هناك مبعوثون إسرائيليون وجماعات ضغط قوية داخل الإدارة الأميركية من أجل إبقاء الرؤساء العرب المستبدين، ونتنياهو يصر على عدم التشويش على بشار الأسد، فهو لا يريد سواه في الحكم، لأن وجود القادة المستبدين خير لنا، فنظرة إلى دول العالم العربي تمنحنا شعوراً بأن وجود رئيس ذي قبضة حديدية يمسك بالأجهزة الأمنية والجيش، أجدى لنا من أي مغامرة أخرى باسم حرية التعبير وحقوق الإنسان، ستفضي إلى مشكلات».