أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

أدب الاختلاف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 16-08-2016


من حق كل إنسان أن يبدي رأيه فيما يجري حوله، وهو حق مكفول للجميع، شريطة عدم التجاوز أو الإساءة لمن يختلفون معه في الرأي، وطرح الرأي أو المقترح الذي يمكن الاستفادة منه. ووضع المصلحة الوطنية والعامة في المقام الأول والاعتبار الأول.

هذه الأيام تشهد الساحة المحلية جدلاً ساخناً متواصلاً حول قضية التجنيس الرياضي بعد «برونزية سيرجيو توما» في الإنجاز الذي تحقق للإمارات في الجودو خلال الألعاب الأولمبية الجارية حالياً في ريو دي جانيرو، والجدل حول طعم الفرحة وصداها بين مؤيدين ومعارضين ومتحفظين على التجنيس الرياضي الذي كنت قد كتبت عنه عبر هذه الزاوية قبل سنوات عدة معلقاً على إحدى دورات كأس الخليج العربي التي ظهر فيها أحد المنتخبات المشاركة وثلاثة أرباعه من نتاج «التجنيس الرياضي»، وكان أشد المنتقدين أو المتندرين عليها من يدافعون بشدة عن التوجه اليوم.

كما كتبت عن الخطوة في هذا المكان عام 2006، وكان عنوان الزاوية «المواطن إبراهيم دياكيه»، التجنيس الرياضي ليس بدعة اخترعتها الإمارات، بل تمارس من قبل دول أكبر في مختلف أنحاء العالم، ولكن وفق ضوابط لا تحتمل خلط الأوراق كما يجري في هذا الجدل المحتدم، فالذين يتحدثون عن منتخب فرنسا في بعض اللعبات ولاعباته المحجبات على سبيل المثال، فهؤلاء ليسوا بمجنسين، وإنما فرنسيون بالولادة والمنشأ، وهكذا في غير فرنسا كبريطانيا والولايات المتحدة. الاختلاف في هذه النقطة يتعلق باستسهال الحلول الجاهزة لخطف أو اقتناص انتصار لحظي عابر.

وكان الانتقاد لاتحاد اللعبة الذي تمسك بإنجازه «الكبير» واعتبر «برونزية سرجيو ثمرة جهود كبيرة بذُلت في الإعداد لهذا اليوم»، بينما الجهود الكبيرة التي تستغرق أوقاتاً أطول يفترض أن تثمر أجيالاً من الرياضيين الإماراتيين في كل الرياضات، ولا تقتصر على لعبات من دون سواها، كما يظهر عندنا مع انطلاق منافسات رياضية سواء خليجية أو قارية أو عالمية.

من جديد، اختلاف الرأي حول ما يطرح يجب ألا يفقدنا الاتجاه الصحيح وفن وأدب الاختلاف والحوار والنقاش طالما المصلحة واحدة والهدف واحد لأجل الإمارات وكل ما من شأنه رفع اسمها ورايتها عالية في منصات التتويج والتكريم والتقدير بجهد مخطط له، واستراتيجيات واضحة ومحددة المراحل قبل أن نفكر بالحلول الجاهزة ونركز عليها، فهذه الحلول ببساطة أثرها محدود ونتائجها أقصر.