أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

أين يختفي أطفال الحروب؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-09-2016


أتساءل دوماً: أين يذهب الأطفال الذين تعاني بلدانهم من الحروب والأزمات والتشرد والتهجير؟ الذين تهدم البيوت على رؤوس أهلهم، الذين يتم اختطافهم، الذين يضيعون على الطرقات، الذين يفقدون أهلهم لأسباب مختلفة؟ أين تنتهي بهم الحال؟ آلاف الأطفال ممن لم تفتح ملفات اختفائهم لأسباب كثيرة، لكن السؤال يبقى معلقاً: أين انتهى هؤلاء الأطفال؟

يحكي فيلم سينمائي وثائقي حكاية شديدة البشاعة عن شابين يذهبان لدولة عربية للسياحة والتقاط الصور، يتفقان مع شخص أن يزودهما بدليل سياحي من سكان البلد ليقودهما إلى مناطق محددة، يتحدد الموعد فجر اليوم التالي ويأتي الدليل، إنها فتاة حسناء تقودهما في طريق طويل ووعر ينتهي بكهف خارج المدينة!

وهناك تختفي الفتاة ويختفي أحد الشابين، يتضح بعد صراع ومحاولات هرب أن الفتاة عضو في عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية، وأن الشاب المختفي قد أجريت له عملية استئصال كلى وأعضاء أخرى على يد طبيب، وفي غرفة مجهزة في ذلك المكان الذي هو مقر العصابة، وأن الأعضاء قد طارت إلى أوروبا عبر وسطاء دوليين!

هذا ما يحصل عادة في الحروب، فهؤلاء الشباب الذين يحاربون مع داعش لا يستبعد أن يكونوا هم أنفسهم أولئك الأطفال الذين اختطفوا أو سرقوا أو اختفوا أثناء الحروب المختلفة التي اشتعلت في المنطقة منذ أكثر من 15 عاماً، وتم تربيتهم في معسكرات خاصة وفق عقيدة «القتل بلا رحمة» على طريقة الدواعش!

إن تجارة الأطفال التي راجت في أوروبا لأغراض التبني أو الأعمال المشبوهة أو المتاجرة بأعضائهم هي منفذ آخر تسرب منه الأطفال دون أن يعلم أحد بمصيرهم، فكثيرون لا يتذكرون شيئاً مما كان ومما حدث بعد أن دكت القاذفات والنيران أرض العراق عام 2003، كما أن كثيرين لا يعلمون عن مصير أبنائهم بعد تلك العمليات التي داهم فيها الجنود الأحياء والبيوت فقتلوا دون رحمة واختطفوا دون مبرر!!