أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

أبو الغيط متوترا لـ"الحياة": دعم الإطاحة بالقذافي كان "خطأ جسيما"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2016


زعم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن منح الغطاء العربي لمجلس الأمن لإصدار قرار أجاز التدخل في ليبيا وإسقاط نظام القذافي على أيدي الناتو أنه «خطأ جسيم»، محملاً المسؤولية عن ذلك القرار إلى مجلس الجامعة آنذاك. وكانت السعودية وقطر من الدول الداعمة بقوة لحماية الشعب الليبي من بطش القذافي.

وقال أبو الغيط في تصريحات لصحيفة "الحياة" السعودية، شهدت لحظات مطولة من التوتر وصلت لدرجة الصدام بين الصحيفة وأبو الغيط أكثر من كونه حوارا صحفيا، وذلك بسبب إصراره على تمثيل وجهة نظر القاهرة- قال: إنه يؤيد "إنشاء نظام فيديرالي في سورية بدل هذا التدمير وظهور الدويلات وإنقاذاً لوحدة سورية ومؤسساتها وتمثيل كل السوريين فيها" على حد زعمه.

واعترف أبو الغيط بعجز الجامعة في حماية حلب، قائلا: "ليس في إمكاناتنا أن نفعل إلا الإدانة والتحدث في الإطار السياسي لدفع المجتمع الدولي إلى أن يتدخل لوقف هذه المذبحة. المسألة أن الجامعة العربية ليست لديها طائرات، أو قوة عربية مشتركة، ليس لديها فصل سابع، وليس لديها مجلس أمن".

مراقبون رأوا أن هذا تنصل من المسؤولية، لأن العرب عندما أرادوا محاربة داعش انخرطوا في تحالفات دولية وإقليمية، وعندما أرادوا مواجهة الحوثيين أعلنوا التحالف العربي، كما أن مقترح القوة العربية المشتركة المزعوم الهدف منه هو حماية الأنظمة من الثورات الداخلية وليس الدفاع عن المدنيين المسحوقين بحروب روسيا وإيران في سوريا.

وأظهر أبو الغيط تناقضا في هذا الموقف، إذ برر خذلان حلب بعدم وجود أسلحة لدى الجامعة فيما ينتقد منع الناتو كتائب القذافي من ارتكاب مجازر في بنغازي عام 2011 عندما تصدت لها طائرات الناتو.

و وجد أبو الغيط نفسه في موقف دفاعي، إذ واجهته "الحياةط بأنه يعكس موقف نظام السيسي وليس الجامعة العربية، وقال زاعما: "هذا ليس صحيحاً. لا نتحدث إلا بالموقف الذي يعكس قرارات الجامعة العربية في ما يتعلق بسورية. وفي هذا الملف وغيره من الملفات يجب أن تلاحظي أن المنهج الأساس الذي أتحرك في إطاره هو القرارات العربية. إذا صدر قرار عربي في هذا الشأن أو ذاك ألتزم حرفياً بهذا القرار".

وتجنب أبو الغيط تجنب إدانة روسيا وإيران وقصفهما على حلب، إذ أدان "جميع الأطراف"، مكتفيا بالزعم "نرفض قتل المدنيين"، وبرر القصف الجوي لحلب قائلا:" عندما تتوقف الطلعات الجوية تتمدد المعارضة. عندما تقوم الطلعات الجوية تنكمش المعارضة"، رافضا وصفها بالاعتداءات الجوية على سبيل المثال.

وقاطع أبو الغيط مراسلة "الحياة" راغدة درغام، في توجيه سؤال إذا ما كان يدين روسيا لاستخدامها أسلحة محظورة، زاعما أنه لا يوجد بيان من الأمم المتحدة يؤكد استخدام روسيا لهذه الأسلحة.

مراقبون عابوا على أبو الغيط ألا يكون له مصادر شأنه شأن الأمم المتحدة، إذ اعتبر المراقبون أنه يحمي روسيا إعلاميا حتى من مجرد تسمية الأشياء بمسمياتها وهي مواقف نظام السيسي وإيران ودول خليجية تدعمه.

وأبو الغيط معروف بمواقفه السياسية المناوئة للحقوق العربية والمناهضة لحقوق الشعوب وسبق أن هدد المقاومة الفلسطينية وبرر العدوان الإسرائيلي أكثر من مرة، كما هدد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة إن حاول الحصول على الغذاء والدواء من سيناء المجاورة مع استمرار مصر ومشاركتها حصار القطاع منذ 10 سنوات.