أحدث الأخبار
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد

100 مليون درهم.. تكلفـــــة الأجانب المجمّدين سنوياً

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-11-2016


تصل تكلفة اللاعبين الأجانب المجمدين في دوري الخليج العربي إلى 100 مليون درهم سنوياً، تصرفها الأندية في شكل رواتب ومصاريف مختلفة أخرى مثل تذاكر السفر والإيجار وغيرهما.

ويعتبر فسخ العقود ظاهرة جديدة في دورينا، حيث يبلغ عدد الأجانب الذين يتم استبدالهم سنوياً إلى 40 لاعباً من أصل 56، بنسبة تغيير تصل أحياناً 100% في بعض الأندية، الأمر الذي يفترض على النادي اللجوء إلى الحل بالتراضي أو تجميد اللاعب عن النشاط وتحويله إلى التدريب مع فريق تحت 21 سنة أو عرضه للإعـارة.

إعادة نظر

ويبدو أن أنديتنا المحلية بحاجة إلى إعادة النظر في العقود التي توقعها مع اللاعبين الأجانب، في ظل الابتزاز الذي يمارسه بعضهم ضدها، وأصبح الشرط الجزائي كلمة حق يراد بها باطل، لأن الشرط وضع لحماية حقوق جميع الأطراف، لكنه تحول إلى ابتزاز يعتمده اللاعبون للحصول على المال، ومن أبرز مظاهر الابتزاز في دوري الخليج العربي ما قام به أحد اللاعبين الأجانب الذين استغنى عنه ناديه لأسباب فنية، حيث رفض هذا اللاعب كل الحلول التي عرضت عليه من أجل فسخ العقد بالتراضي، كما رفض عرضاً من ناد أوروبي أبدى استعداده لإرسال طائرة خاصة له، مفضّلاً البقاء مجمداً.

الغريب أن الأخطاء التي ترتكبها أنديتنا أثناء إبرام العقود نفسها وهذه الجروح تنزف منذ 9 مواسم دون البحث عن العلاج المناسب لها، رغم أن بعض الأندية تعاني من صعوبات مالية كبيرة.

3 أسباب

تقف 3 أسباب رئيسية وراء تجميد اللاعبين أو فسخ عقودهم، أولها الأسباب الفنية، التي ترتبط بوجهة نظر المدرب وطريقة لعبه، وهناك العديد من النماذج في دورينا من أبرزها الهولندي أسامة السعيدي والتشيلي كارلوس مونوز والبرتغالي كواريزما في الأهلي، والبرازيلي نيلمار لاعب النصر الذي لا يختلف اثنان حول قيمته الفنية لكن حاجة الفريق إلى مهاجم صريح فرضت استبداله بمواطنه فاندرلي، الذي دخل بدوره قائمة اللاعبين المجمدين بسبب إيقافه من الاتحاد الآسيوي على خلفية مشاركته مع فريقه في دوري أبطال آسيا بجواز سفر إندونيسي غير صحيـح.

كما أن هناك عشرات اللاعبين الذين يشملهم التغيير في أنديتنا لأسباب فنية، حيث بلغت نسب التغيير في دوري الخليج العربي الموسم الحالي إلى 100 % في بعض الأندية مثل الشارقة الذي قام بتغيير جميع لاعبيه الأجانب، وكذلك نادي الإمارات، فيما قامت بقية الأندية بتغيير لاعب واحد على الأقل أو لاعبين.


وهناك أسباب خارجة عن إرادة النادي وهي الأسباب الصحية، ومن أبرز الحالات التي شهدها دورينا، المونتنيغري ميركو فوزينيتش لاعب الجزيرة الذي خرج من حسابات ناديه منذ نوفمبر 2015 بسبب تعرضه لإصابة على مستوى الرباط الصليبي ورغم عودته بداية الموسم الحالي إلا أن الجهاز الفني للجزيرة قرر الاستغناء عنه، وبالتالي يستمر فوزينيتش في الحصول على كامل مستحقاته المالية منذ تاريخ إصابته حتى الآن، وما يتعرض له الجزيرة حالياً مع فوزينيتش ليس بعيداً عما تعرض له الأهلي في الموسم قبل الماضي مع مهاجمه السابق البرازيلي سياو الذي تعرض إلى إصابة في أكتوبر 2014 وظل في قائمة الفريق حتى أغسطس 2016.

تغريدات

وهناك أسباب تتعلق بانضباط اللاعب وسلوكه وهو ما حدث مع الهولندي ريان بابل لاعب العين السابق على خلفية تغريدات كتبها على حسابه في تويتر، حيث سخر اللاعب الهولندي في مرة أولى من جماهير فريقه عقب مباراة ضد الشارقة في كأس الخليج العربي الموسم الماضي، ما دفع الجماهير إلى وضع هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب إدارة النادي بالاستغناء عن اللاعب الهولندي، بسبب ضعف مستواه وإهانته لهم، قبل أن يظهر بابل في صورة سلبية أخرى عندما عبر عن فرحته بهدف اسامواه جيان لاعب الأهلي في مرمى العين خلال مباراة جمعت الفريقين في كأس الخليج العربي.

وكانت إدارة العين قامت بتجميد نشاط اللاعب مع الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكنه ظل يقيم في مدينة العين وتحمل النادي قيمة السكن ومصاريف مدارس أبنائه قبل فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين بداية الموسم الحالي.

كما أنه توجد أسباب تؤدي إلى فسخ العقد وتتعلق باللاعب نفسه الذي لم يعد يرغب في الاستمرار مع الفريق لأسباب خاصة مثل الجزائري بالفوضيل لاعب بني ياس والسنغالي موسى سو لاعب الأهلي الذي اختار العودة إلى الدوري التركي أو المصري «شيكابالا» لاعب الوصل سابقاً.

ظاهرة وخسائر

من جانبه، أكد نجم منتخبنا والنصر سابقاً خالد إسماعيل، أن تجميد اللاعبين أو فسخ عقودهم من جانب واحد أصبحت ظاهرة منتشرة في أندية دوري الخليج العـربي، وتشكل خسائر مضاعفة من الناحيتين المادية والفنية، مشيراً إلى أن السبب الذي يقف وراء الاستغناء المبكر عن اللاعبين واحد، وهو الاختيار الفاشل لأن القرار تم اتخاذه بيد شخص واحد أو شخصين، داعياً إدارات الأندية إلى التحلي بالاحترافية والاعتماد في انتقاء اللاعبين الأجانب على أصحاب الخبرة، وعدم الحكم على قدرات اللاعب من خلال مباراة واحدة.

عملة نادرة

وصرح خالد إسماعيل بأن النجاح أصبح في عقد الصفقات عملة نادرة في دورينا لأن الصفقات الفاشلة أكثر بكثير من الناجحة، وهو ما يطرح عدة أسئلة حول الاختيار العشوائي للاعبين، مشدداً على ضرورة تفعيل دور اللجنة الفنية والأخذ برأيها لا تركها مجرد ديكور.

وقال: يمكن صرف 500 ألف درهم من أجل إيفاد عضو أو اثنين من اللجنة الفنية لمتابعة أحد اللاعبين، ويمكن أن ينجح هذا العضو في اختيار لاعب مغمور لن يكلف النادي مبلغاً كبيراً ويمكن أن يستمر معك سنوات ما يوفر صرف الملايين، ولكن نتيجة الاختيار العشوائي يصرف ناد 4 ملايين درهم على لاعب واحد في الانتقالات الصيفية ثم يأتي في الانتقالات الشتوية ويعوضه بلاعب آخر بنفس القيمة، ويكون بذلك صرف 8 ملايين على مركز واحد، عن أي احتراف نتحدث، للأسف ما زلنا نشهد العديد من الأخطاء في التعاقدات بسبب الاختيار غير الموفق، ومن المفروض متابعة اللاعب قبل التعاقد معه على الملعب عن طريق كشافين محنكين أو فنيين مختصين، وقبل الاختيار يجب تحديد حاجة الفريق في جميع المراكز.