أحدث الأخبار
  • 08:49 . الإمارات.. انخفاض أسعار الوقود لشهر يناير 2026... المزيد
  • 08:20 . وكالة: السعودية تترقب معرفة إذا كانت الإمارات "جادة" في انسحابها من اليمن... المزيد
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد

من "ليون" إلى غسان سلامة.. نفوذ أبوظبي في ليبيا يتواصل

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-06-2017

أُعلن عن تعيين وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة مبعوثا أمميا للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك خلفا لكوبلر الذي خلف الإسباني ليوناردو ليون، والذي كشفت تقارير غربية موثقة بأنه كان يعمل لصالح أبوظبي طوال مهمته مبعوثا إلى ليبيا، منتهيا من دوره بوظيفة مدير مركز الإمارات الدبلوماسي في أبوظبي براتب قدره 35 ألف يورو شهريا.

فمن هو غسان سلامة؟

في "المنتدى الاستراتيجي العربي" الذي عُقد بدبي في ديسمبر 2014، قال "سلامة" في إحدى مشاركاته: "هناك اتجاه بدأ منذ سنوات وسيستمر وهو عولمة الاقتصاد وأقلمة السياسة. لم تتوقف هذه المسيرة لكننا سنشهد أقلمة السياسة بشكل أكبر، حيث نرى انخفاض تأثير القوى الخارجية في منطقتنا مع ارتفاع في مستوى أثر الدول من المنطقة. ففي السنوات الماضية كان دور الإمارات والسعودية أكبر من دور أمريكا في العديد من القضايا".

ومن المعروف أن هذه المرحلة شهدت انكفاء أمريكيا، من جانب إدارة اوباما، وهي الفترة التي أعقبت الانقلاب في مصر برعاية أبوظبي والرياض، فضلا عن بدء التدخل في ليبيا وتونس وعدد من دول الربيع العربي من جانب السعودية والإمارات، على ما يفيد مراقبون. 

وفي أغسطس 2013، أجرى زيارة إلى دبي لترؤس اجتماع "الصندوق العربي للثقافة والفنون" الذي أسسه سلامة نفسه، معترفا أن "ثلاثة مصارف في دبي تساعدنا"، عندما سئل عن تمويل الصندوق، دون الكشف عن هذه البنوك. 

وفي أكتوبر 2016 أعلن معرض الشارقة الدولي للكتاب عن اختيار "سلامة" شخصية العام الثقافية للدورة الخامسة والثلاثين للمعرض التي أقيمت في  نوفمبر 2016. 

وفي أبريل 2017،  شارك "سلامة" في "الملتقى الحادي عشر للسفراء ورؤوساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج" والذي عُقد في أبوظبي، بمشاركة "عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الذين بحثوا سلسلة من التطورات والأحداث الدولية والاقليمية ورصد تأثيراتها المختلفة بالإضافة إلى عدد من القضايا والفرص والتحديات التي تتعلق بسياسات الدولة وتوجهاتها المختلفة في شتى القطاعات"، بحسب صحيفة "الاتحاد" المحلية.

وفي مايو 2017، استلم "سلامة" جائزة مهرجان أبوظبي، وذلك في حفل خاص أقيم أول من  في العاصمة الفرنسية باريس "تكريماً لدوره الكبير في تعزيز حوار الثقافات والتبادل الحضاري".

وقال  "سلامة": «إنه لمن دواعي سروري وفخري أن يتم تكريمي بهذه الجائزة المرموقة الصادرة عن مؤسسة تنطلق من دولة الإمارات ». 

ووصف مواقع إخبارية "سلامة"، بأنه شخصية "قليلة الاستعراض"، لا تظهر كثيرًا في المشهد الدولي، وهو معروف أنه مقرب من فرنسا ودولة الإمارات لكثرة تردده على هذه الدول طوال حياته السياسية، على حد تعبيرها.

 وإزاء هذا الارتباط الواضح بين "سلامة" وأبوظبي أبدى ناشطون ليبيون خشيتهم من استمرار بلادهم في نفق الحرب الأهلية والثورة المضادة لمدة طويلة قادمة نظرا لتوجهات سلامة القريبة من فرنسا والإمارات، اللتين يتعاملان مع متزعم الحرب الأهلية خليفة حفتر ويدعمانه، على حد تعبيرهم.

وطالب النشطاء، بأن يثبت "سلامة" حيادا في مهمته وذلك بتفعيل وثائق مجلس الأمن التي أشارت مؤخرا إلى دور أبوظبي في انتهاك حظر تسليح الأطراف الليبيين وذلك بتسليحها مليشيات حفتر، إذ على سلامة ألا يطوع مهمته في ليبيا وفق مصالح الأطراف الداعمة له، على حد قولهم.