أحدث الأخبار
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد

"عبدالله": "سقط الإسلام هو الحل".. وناشطون: فليبدأ تبادل للسلطة إذن!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-08-2017

أثار الأكاديمي الإماراتي "المقرب من حاكم أبو ظبي، عبد الخالق عبد الله، بحسب وصف وسائل إعلام عربية"، حالة غضب رواد شبكات التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدةً انتقد فيها شعار "الإسلام هو الحل" الذي تتبناه بعض الحركات الإسلامية، مؤكداً سقوط هذا الشعار مع سقوط تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).


وقال "عبدالله" على حسابه على تويتر: "سقوط داعش يُسقط شعار الإسلام هو الحل، وشعار الدولة الدينية أو السلفية الجهادية هي الحل. يا سادة يا كرام الدولة الوطنية المدنية الحديثة هي الحل". 


Image title


تغريدة "عبدالله" قوبلت بعشرات التعقيبات الغاضبة، التي انتقدت الربط بين تنظيم داعش المتشدد وبين الاسلام، معتبرين الربط إساءة متعمَّدة للدين الإسلامي في حد ذاته، فيما ذهب بعض متابعي عبدالله إلى التأكيد على أن الدولة المدنية التي يراها نموذج تقوم على الديمقراطية وتداول السلطة عبر الانتخابات، داعين إلى تنحي محمد بن زايد عن حكم إمارة أبوظبي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، عملاً بتوصية عبد الله، على حد تعبيرهم.



Image title


Image title

  
يشار أن شخصيات مثل يوسف العتيبة وحمال السويدي وآخرين باتوا يطرحون بصورة رسمية مسألة العلمانية، فكتاب السويدي "السراب" الذي يطعن بالعقيدة الإسلامية وينتقد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يُدرس رسميا لطلبة الثاني عشر في الدولة.

والعتيبة يزعم أن النظام الاقتصادي في الدولة لا يستهدي بآية واحدة من القرآن متجاهلا المصارف الإسلامية وحجم المتعاملين معها والذي يفوق بكثير المتعاملين مع البنوك الأخرى. وقد حصر قانون اتحادي بشأن المصارف الإسلامية بأنها هي فقط التي تتخد من القواعد الاقتصادية الإسلامية معاملات لها. ويرعى البنوك الإسلامية حكام الدولة جميعهم وينافس حاكم إمارة دبي محمد بن راشد عواصم العالم للحصول على لقب عاصمة الاقتصاد الإسلامي لدبي.

ويرى مراقبون ان هذه التصريحات حول العلمانية يطلقها مسؤولون لاسترضاء اليمين الأمريكي المتطرف المعادي للإسلام، ويهدفون منها عزل الناس عن دينهم في حين يكون من حق السلطات أن تستخدم الدين وتوظفه، على حد اتهامات ناشطين، مستدلين على منع أبوظبي أي جهة أو شخصية إدارة الشأن الديني في الإمارات باستثناء السلطات التنفيذية والأمنية على حد قول ناشطين.

ويقول قطاع من المواطنين لهذه الشخصيات ومن يقف خلفها، اكرهوا التيارات الإسلامية حاربوا المعارضة العربية، اسجنوا قادتها نكلوا بأتباعها، جرموهم كيفما شئتم كما قمتم بالفعل بذلك، ولكن لا تسيئوا للإسلام، فأول ما تحصدونه هو انكشاف تناقضكم في الدعوة إلى العلمانية لأنكم تطالبون فقط بفصل الدين عن الدولة وتتجاهلون الديمقراطية والانتخابات والحقوق والحريات، بل إن أول من سيقف ضد العلمانية أنتم لو كنتم حريصين على تطبيقها بالفعل، لأنها لا تعترف لكم بشيء مما تمارسونه الآن في سلطتكم وإدارتكم لشؤون الحكم، على حد قولهم.