أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

"واشنطن بوست" تصف التطهير العرقي بميانمار بـ"الوحشي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-09-2017


تحدثت صحف أميركية عن أعمال العنف ضد الروهينغا في ميانمار وعن قضية الهجرة واللجوء، وطالبت بالضغط على جيش ميانمار وإعادة العقوبات التي رفعها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كما طالبت بالمزيد من فتح الأبواب بأميركا للاجئين.


وقالت واشنطن بوست في افتتاحية لها إن التطهير العرقي في آسيا هو أكثر أعمال العنف وحشية في العالم لسنوات. وأوردت كثيرا من الأرقام والإحصائيات عن عدد القرى التي حُرقت تماما بولاية أراكان، والتقديرات المختلفة للقتلى واللاجئين.


ووصفت رد الفعل الدولي وكذلك الأميركي على ما يجري في منطقة الروهينغا بأنه ضعيف، مضيفة أن كثيرا من الاهتمام انصب على مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي التي ظلت صامتة تجاه الانتهاكات الفظة لحقوق الإنسان في بلادها، مشيرة إلى عجزها عن السيطرة على الجيش.


الضغط على الجيش
وأوضحت أن المطلوب هو ممارسة ضغط مباشر على الجيش، مضيفة أن اللوم والإدانات الدولية الموجهة إلى سو تشي ربما يجعلها في موضع قوة إذا أرادت استخدام ذلك.


وفي الأمم المتحدة، قالت الصحيفة إن الصين هي التي تحمي ميانمار لأن الانتهاكات ضد الروهينغا لا تزعجها، بل من الممكن أن تجد الترحيب لديها لأن من شأنها أن تخرّب علاقات ميانمار بالغرب.


ونشرت الصحيفة نفسها تقريرا طويلا عن الانتهاكات الفظة التي نفذها الجيش ضد الروهينغا في الأسابيع الماضية من خلال إيراد شهادات لبعض اللاجئين الذين استطاعوا الوصول إلى بنغلاديش.


ومما قاله أحد هؤلاء إن جنود ميانمار كانوا يطلقون النار على الروهينغا الهاربين. وقال آخر إنه هرب مع أفراد أسرته تاركا والده الثمانيني الذي لا يستطيع السير لوحده ليقتله الجنود، قائلا إن هروبه دون والده سيظل أكثر اللحظات تعاسة في حياته.


الدماء بالشوارع
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن حجم وأبعاد مأساة الروهينغا الراهنة تحتاج إلى شهور أو سنوات لتتكشّف. ونقلت إحداها عن أحد اللاجئين قوله إنه لا يستطيع إحصاء من ماتوا حتى في قريته الصغيرة وحدها، وكل ما يدركه حاليا أن "الدماء كانت تتدفق في الشوارع".


وقال آخر إن الجنود كانوا يحرقون المنازل بالصواريخ المحمولة على الكتف. وقال أحد أصحاب القوارب إن الجنود أخذوا قاربه وكانوا يملؤونه بالجثث واحدة بعد الأخرى مثل كتل الخشب بمن فيهم الأطفال البالغون من العمر 13 عاما ممن يعرفهم جيدا.


وسار كثير من اللاجئين حوالي أسبوع كي يصلوا إلى بنغلاديش وهم يعتمدون على أوراق أشجار المانغو ومياه الجداول، وظل بعضهم يحمل أقاربه الجرحى عبر الوحل والطين، وكثير منهم تورمت رجلاه جراء السير.


ونشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز افتتاحية أيضا عن ظاهرة اللجوء الحالية في العالم، واصفة إياها بأنها الأسوأ في تاريخ البشرية.


وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيكون كمن لا قلب له إذا صدّ هؤلاء اللاجئين وأغلق دونهم أبواب الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يتردد أن إدارته تسعى إلى خفض عدد اللاجئين المسموح لأميركا باستيعابه "وهو 110 ألفا" إلى 50 أو 40 ألفا.