أحدث الأخبار
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد

نيران القبلية والطبقية تأكل مشعلها

الكـاتب : عبدالله الملا
تاريخ الخبر: 02-10-2017


من المؤسف أن تستعين دول الحصار بسلاح هي أول من ستخسر فيه، وهو سلاح العصبية القبلية، فللقبيلة مكانة في الخليج، ومن الخطر المتاجرة بها، فعند ذوبان الفروق بين المواطنين مادياً وقبلياً، تكون مصلحة الوطن والأمة ككل هي الغالبة.
وقد تحدثنا في مقالات سابقة عن استغلال دول الحصار علماء السلطة، الذين يلبّسون على الناس دينهم، والفنانين المأجورين والمثقفين والإعلاميين المرتزقة الذين يرهنون أقلامهم وضميرهم لما يطلبه الممولون، والشعراء الذين يتبعهم الغاوون.
هذه الدول تتخذ من أسلوب السيسي الذي تعتقد أنه نجح في السيطرة على مصر منهجاً لها، فعند قدوم مرسي للسلطة كان معظم مشاريعه يستهدف الفئة الأكبر من الشعب، وهي الطبقة المسحوقة، فدعّم سعر رغيف الخبز، وحارب غش المخابز، وشجّع المزارعين على الإنتاج، وكان مشروعه النهضوي يرتكز على أن تمتلك مصر غذاءها ودواءها وسلاحها.
هذا المشروع، بالإضافة لمشاريع أخرى، كتطوير قناة السويس، أثار حفيظة بعض الدول فسعت بكامل جهدها لإفشال حكم الرئيس مرسي، وللأسف حدث الانقلاب العسكري، وأصبح النظام مسؤولاً فقط عن صرف الأموال لفئات قليلة من الشعب، هي التي وقفت وتقف معه الآن.
لذلك قررت دول الحصار أن تتعامل بنفس الأسلوب مع مواطنيها، لظنهم أن هذا هو الأسلوب الأمثل للحكم، ولكن لا بد أن يلتفتوا لتجربة أخرى هي التجربة التركية، فعندما تأسس الحكم على أساس سليم، ورأى المواطنون أن نهضتهم تحققت، وقفوا بجانب حكومتهم، وأفشلوا الانقلاب.
كذلك في النظام القبلي، فإن تقوية رجل واحد في القبيلة أو قبيلة واحدة على حساب القبائل الأخرى، سيثير النعرات في قلوب أبناء باقي القبائل، لذلك فإن العدل والمساواة في المجتمع، وتقليل الهوة بين الطبقات، وتعزيز وجود الطبقة المتوسطة، هو ما تسعى إليه المجتمعات المتقدمة.
أما أن يصبح بعض المواطنين فقط هم من يحظون بامتيازات تتجاوز المواطنين الآخرين، وتتركز في أيديهم الثروة، كأن يكون شيخ قبيلة، أو مطرباً، أو مقرباً من السلطة، أو نحو ذلك، فإن الهوة إن اتسعت بين طبقات المجتمع يحدث الاختلال، فكما أن هذه الفئات ستبحث عن مصلحتها هي، فإن غالبية المواطنين سيبحثون عن مصلحتهم المتحققة في نظام عادل.
تغريدة: جعل الله الشعوب والقبائل لتتعارف لا لتتناحر وتتنافر، وإن تعزيز التنافر والعصبية وظهور الطبقية، نيران تحرق أولاً المجتمع ومشعلها نفسه.;