أحدث الأخبار
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد

كاتب مصري يتحدث عن خيبة أمل بأبوظبي بعد إهمال دحلان بالمصالحة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2017


تحدث كاتب مصري معروف عن خيبة أمل في أبوظبي مع إجراء المصالحة الفلسطينية بين فتح برئاسة محمود عباس من جانب وحركة المقاومة الإسلامية حماس من جانب آخر، في وقت تم فيه إهمال دور القيادي المقيم في أبوظبي محمد دحلان.

وقال جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة "المصريون": إن "جولة سريعة في الإعلام المحلي الإماراتي، والإعلام الموالي لأبوظبي في المنطقة، تجعلك أمام حقيقة الضيق الذي تبديه الدولة الصغيرة الطموحة تجاه تطورات المصالحة الفلسطينية التي قادتها بنجاح حتى الآن المخابرات العامة المصرية"، على حد تعبيره.

وأضاف: "إعلام الإمارات يتعامل مع الحدث ببرود ظاهر كما لو كان حدثا في بورتوريكو أو جزر القمر، وليس في فلسطين ، وهو موقف دال ومعبر عن “سطح” مشاعر الإحباط التي تنتاب صناع القرار في أبو ظبي، والذين أملوا طويلا في تبني مصر لمشروع أبوظبي المرتكز على شخصية محمد دحلان كبديل"، على حد قوله.

وكشف الصحفي عن ضغوط من أبوظبي خلال السنوات الماضية من أجل أن تستثمر علاقاتها بالقاهرة، و”أفضالها” عليها من أجل أن تقوم مصر بتمكين محمد دحلان من قيادة السلطة الفلسطينية، وإزاحة محمود عباس، ووصل الحال إلى حد القبول بعقد اجتماعات سرية بين دحلان وقيادات حمساوية، رغم تاريخ الدم بين الطرفين، وكانت الاجتماعات تتم برعاية مصرية إماراتية، رغم أن المعلن في ذلك الوقت وحتى الآن ، هو موقف رسمي إماراتي ينتقد أي دولة تقيم علاقات مع حماس، بل أي اتصال مع حماس تصنفه أبوظبي بوصفه تخريبا وتآمرا على دول المنطقة".

وأوضح أن أبوظبي بذلت جهودا كبيرة من أجل أن تمسك بالملف الفلسطيني/الإسرائيلي ، عن طريق الرجل الذي أعدته طويلا ورعته للمرحلة المقبلة: محمد دحلان، وتحاول استغلال الظروف الصعبة التي تمر بها مصر الآن والانقسامات والاحتياجات المالية للدولة من أجل انتزاع تلك الورقة من القاهرة ، لكنها لم تقدر أن القاهرة تدرك هي الأخرى أن تلك الورقة تعني نصف ثقلها العالمي كله، وأن أحد أهم مصادر المشروعية الدولية لأي نظام مصري هو قدرته على الإمساك بهذا الملف والتصرف فيه بحكمة ووفق قواعد دولية متفق عليها .

وبحسب تقديره، بين أنها كانت صدمة كبيرة للإمارات، نجاح المخابرات العامة المصرية في نسج خيوط حوارات هادئة وصبورة بين غزة ورام الله، بعيدا عن دحلان ودائرته، والتي انتهت إلى المصالحة الفلسطينية وعودة سلطة محمود عباس ، عدو دحلان الأكبر، إلى قطاع غزة.

وقد كان ملحوظا بشدة تصريح الرئيس الفسطيني محمود عباس عقب إعلان المصالحة : (لن نسمح بتدخل أي دولة في الشئون الداخلية الفلسطينية باستثناء مصر)، وهي رسالة ليست موجهة ـ بطبيعة الحال ـ إلى الولايات المتحدة صاحبة المرجعية لأوراق اللعب للجميع ، كما أنها ليست موجهة لأي دولة عربية أخرى باستثناء دولة واحدة تمارس الضغط عليه من خلال خصمه الرئيسي محمد دحلان، وهي الإمارات، ولذلك فهم تصريحه على أنه لن يسمح لأبوظبي بأن تلعب في هذه المنطقة أبدا، وأن مصر ـ حصريا ـ هي صاحبة الحق الأصيل في هذا الملف، على حد قوله.

وختم زاعما، أن "أبوظبي تخترق نطاقات واسعة في مصر، أخطر كثيرا مما يتصور البعض، وستأتي الأيام قريبا، بعد تغير رياح سياسية، لتذهل المصريين عن حجم وطبيعة وخطورة الاختراقات التي نجحت فيها الإمارات في القاهرة ، سياسيا وإعلاميا واقتصاديا".