أحدث الأخبار
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد

متخليا عن اللياقة.. ظريف: "القادة الجدد بالإمارات متغطرسون ومتهورون"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2017


مع قرب احتمال إلغاء الولايات المتحدة مصادقتها على اتفاق إيران النووي، يزعم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بأن بلاده تتعرض للظلم.


ويقول ظريف -في مقاله بمجلة "ذي أتلانتك الأميركية" إن الإيرانيين يعيشون بمنطقة مضطربة وغير مستقرة، ومع أنه لا يمكن تغيير الجغرافيا لكن الجوار لم يكن دائما عاصفا بهذه الدرجة الكبيرة، وبدون الخوض في التاريخ القديم يمكن القول إن "منطقتنا بدأت تعاني من انعدام الأمن وعدم الاستقرار عندما بدأت قوى أجنبية وغريبة تماما تتدخل في المنطقة"، على حد تقديره.


وقد أدى اكتشاف النفط إلى تعزيز ظهور القوة الاستعمارية بالمنطقة، وبالتالي غذى تنافس الحرب الباردة المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية والقوى العظمى، واليوم جلب هذا التدخل شرق أوسط ممزقا وحلفاء موالين للغرب، وبدلا من تدبر محنة أو تطلعات شعوبهم أنفقوا ثروتهم في تسليح أنفسهم وأنفقوا المزيد من المليارات لنشر الأفكار الدينية المتشددة ودعموا جهات فاعلة غير حكومية تنشر الفوضى من خلال الإرهاب والحروب الأهلية، كما هو الحال في أفغانستان حيث ذهبت السعودية والإمارات إلى حد الاعتراف الرسمي بـ حركة طالبان بأنها الحكومة، على حد قول الوزير الإيراني. 


وفي الوقت نفسه غضت الولايات المتحدة الطرف عن الأيديولوجية والتمويل الذي أدى إلى إنشاء تنظيم القاعدة وفصائله الحديثة الموزعة في أماكن شتى، وإلى أسوأ هجوم على الأراضي الأميركية منذ بيرل هاربر.


ويرى ظريف أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة حاليا يهدف إلى مواجهة ليس فقط التهديدات لمصالح الولايات المتحدة، بل أيضا التهديدات المفترضة لنفس الحلفاء الذين دعموا نوع الإرهاب الذي يقع حاليا في مدن أوروبا والولايات المتحدة.


ويقول إن بعض دول اليوم -وخاصة السعودية والإمارات نتيجة لحملات الضغط الباهظة التي تمارسانها، والولايات المتحدة- تزعم أن إيران تتدخل في الشؤون العربية وتنشر القلق بالمنطقة. ومن المفارقات، على الرغم من ذلك، أنهم هم الذين شنوا حربا على جارتهم العربية اليمن وغزوا البحرين وحاصروا قريبتهم قطر ومولوا وسلحوا الجماعات الإرهابية في الحرب السورية ودعموا انقلابا عسكريا ضد حكومة منتخبة في مصر، في الوقت الذي ينكرون فيه معظم "الحريات الأساسية لشعوبهم المتململة" على حد وصفه.


ويعتبر ظريف الشؤون العربية من شأن إيران ولا تخجل من الاعتراف بأن الشؤون غير العربية من شأن أصحابها. وكيف لا وهي تتشارك الحدود والمياه والموارد والمجالات الجوية مع جيرانها. فلا يمكن ألا تهتم بكيفية تأثير جيرانها على جزء الكرة الأرضية الذي يشكل أوطانهم المشتركة.


ولا ينكر وزير الخارجية نفوذ إيران بالمنطقة ولكنه يرى أنه لم ينتشر على حساب الآخرين، بل نتيجة لأفعالهم وأفعال حلفائهم الغربيين وأخطائهم وخياراتهم الخاطئة، مثلما حدث بعد سقوط طالبان بأفغانستان وصدام حسين بـ العراق، ولم تكن إيران هي التي منعت السعودية من فتح سفارة لها في بغداد طوال عشر سنوات بعد سقوط صدام ولم تكن إيران هي التي أصرت على الحرب مع اليمن أو فرض حظر على قطر.


وأضاف أن قطر، بالرغم من الاختلاف معها في عدد من القضايا الخطيرة، هي جارة لا تريد إيران أن تراها غير مستقرة ولا أن يكون استقلالها موضع شك بينما تعاني من تسلط أختها الكبرى السعودية. وبما أننا لا يمكن أن نسمح بحصارها وخنقها فقد وفرنا لها الموانئ والممرات الجوية التي هي في أشد الحاجة إليها.


وانتقد المقال القادة الجدد بالسعودية والإمارات بأنهم يتسمون "بقلة الخبرة والتهور، فضلا عن الغطرسة التي كانت ثمرة تربية استعلائية وتمييزية، وأن هذا جعلهم يتبنون موقفا إقليميا عدوانيا، وخوفا من العار أو الفشل قد يجدون صعوبة في التراجع. وأردف بأن الإصرار على المسار الخاطئ لن يجعله صحيحا" على حد مزاعمه الفجة.