أعلنت طهران تعرض مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن لإطلاق نار وهجوم بالحجارة من قبل مجهولين، ما أدى إلى تكسير الواجهات الزجاجية للمكتب.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن مجهولين أطلقوا الرصاص على المكتب ما أسفر عن وقوع خسائر مادية طفيفة، دون وقوع ضحايا.
ونقل التلفزيون الإيراني عن المسؤول عن المكتب مهدي عاطفت أنه "تم العثور على بعض فوارغ الطلقات داخل المكتب، وكتابة شعارات على جدران المبنى"، موضحا أن الشعارات "تشير إلى آثار إحدى الجماعات المعارضة حديثة الولادة، من دون أن يكشف فحوى الشعارات المكتوبة".
وقال عاطفت إن الهجوم الذي وقع صباح السبت هو الأول من نوعه الذي يتعرض له مكتب رعاية المصالح الإيرانية منذ 31 عاما، مضيفا أن الهجوم جاء مباشرة بعد كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي هدد فيه بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وأوضح عاطفت أن المكتب "يسهر على تقديم خدمات لنحو مليون ونصف مليون إيراني في أميركا، و400 ألف آخرين مقيمين بكندا، وليس له أي نشاط سياسي" معربا عن أمله أن تتمكن الشرطة من تحديد هوية المهاجمين، بالاعتماد على كاميرات المراقبة.
وفي حين لم تتضح بعد الدوافع وراء الهجوم، رجحت وكالة الأنباء الإيرانية أن يكون منفذو الهجوم "تأثروا بما تروجه وسائل الإعلام".
في الوقت نفسه أشارت مراسلة الجزيرة في واشنطن إلى وجود هاجس لدى جماعات حقوقية من تشجيع الخطاب العدائي الأميركي المتشدد لبعض الحركات على القيام بأعمال عدائية في الولايات المتحدة.
