أحدث الأخبار
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد

ينطلق الأحد.. وزارة الدفاع تنظم مؤتمر «القادة لحروب القرن الـ 21»

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-10-2017


 تنطلق غداً، على مدى يومين، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لوزارة الدفاع «مؤتمر القادة لحروب القرن الواحد والعشرين» والذي تقام فعالياته في مقر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ومقر أكاديمية ربدان في أبوظبي.


وتضم أجندة المؤتمر عدداً من الموضوعات الاستراتيجية المهمة من خلال مجموعة من الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشية، حيث يلقي الكلمة الرئيسية في المؤتمر الفريق أول ‏م ستان مكريستال تحت عنوان «شكل الحرب المتغير في القرن الحادي والعشرين»، ويسلط فيها الضوء على فهم التهديدات المباشرة وغير المباشرة المتغيرة لأمن الدول من الأعداء الجيوسياسيين والاستقرار الإقليمي المتراجع، والقوة الناشئة من الجهات الفاعلة من غير الدول والجهات الفاعلة التي في الدول والجريمة العابرة للحدود. 
 
تليها كلمة رئيسة أخرى بعنوان استخدام وسائل الإعلام والدبلوماسية الرقمية في الحروب ـ ‏القوة الناعمة ـ تلقيها نورة محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة.
وتعقد الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان «الاستراتيجيات الحكومية اللازمة لمواجهة التهديدات الناشئة وآليات الاستجابة الفّعالة»، وتستعرض عدة محاور منها إعداد استراتيجيات للأمن والدفاع المحلي والدولي الشاملين والتوازن في الاستثمار بين القدرات الوطنية الحالية والمستقبلية لمواجهة التهديدات الناشئة، ويناقش المحاور كل من ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والأدميرال متقاعد جيمس موريس ولورد بيتر ريكيت، ويدير الجلسات الإعلامي مهند الخطيب.


وتسلط الجلسة الثانية الضوء على «الخطاب الاستراتيجي والتأثير» من خلال مناقشة التنافس والتأثير على السكان بالخطابات ومهاجمة شرعية الدول واستغلال نقاط الضعف في النظام الدولي الحالي، ويناقش محاور هذه الجلسة كل من الدكتور مقصود كروز والدكتور ستيف تاثام والدكتور ماتي ساريلاينين.


أما الجلسة الثالثة التي تعقد تحت عنوان «جيوسياسة التقدم التقني والاقتصادي» فستناقش استكشاف تأثير التقنية الناشئة على الجيوسياسة الإقليمية والسياسة الوطنية والاقتصاد والمجتمع، بالإضافة إلى فهم تأثيرات التحولات الاقتصادية على الجيوسياسة وتفحص التأثير الجيوسياسي لصناعة الدفاع العالمية وخصخصة القدرات والخدمات الأمنية والعسكرية، وتضم قائمة المتحدثين في هذه الجلسة رودلف لوهمير والدكتور بيتر سنغر والدكتور روب جونسون.


ويركز اليوم الثاني من المؤتمر على ورش عمل تخصصية في أكاديمية ربدان بناءً على مخرجات وتوصيات اليوم الأول للخروج بالرؤى التكاملية والتوافقية على مستوى جميع المكونات الوطنية، ويشارك في هذه الورش متحدثون دوليون، وعدد من الخبراء.

هذا ويفتتح المؤتمر برعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد. 

ويرى مراقبون أن دولة الإمارات لا تواجه أية تهديدات داخلية أو خارجية فيما يتعلق بحروب القرن الحادي والعشرين أو غيرها، معتبرين أن أبوظبي هي التي أقحمت نفسها في حروب هنا وهناك بكلفات بشرية واقتصادية وأمنية وعسكرية باهظة لعل أبرزها ارتقاء أكثر من 100 شهيد إماراتي في اليمن من أجل محاربة تنظيم القاعدة بعد أن اشتركت لشهور في محاربة الحوثيين.

فيما يزعم ناشطون أن اهتمامات أبوظبي الأمنية والعسكرية ظهرت بوضوح بعد الربيع العربي في محاولة للاستعداد الوقائي المبكر لمواجهة أي فعاليات شعبية جماعية لأي مطالب كانت، سواء إماراتية حقوقية ووطنية أم عمالية مالية، على حد تعبيرهم.