أحدث الأخبار
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد

السلطات تجدد الاعتقال التعسفي بمراكز المناصحة لمجموعة من معتقلي الرأي

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-12-2017


أكد المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بجنيف أن السلطات جدّدت الاعتقال التعسّفي بمراكز المناصحة لمجموعة من معتقلي الرأي لـ 6 أشهر جديدة رغم انتهاء مدة عقوباتهم منذ أشهر عديدة، وذلك بدعوى «خطورتهم الإرهابية».

وقال المركز الذي مقره في جنيف أن المحكمة الاتحادية العليا جدّدت إيداع كل من أسامة النجار وعبدالله الحلو وفيصل الشحي وبدر البحري وأحمد الملا بشكل تعسفي بمركز للمناصحة، وذلك لستة أشهر جديدة بعد انقضاء مدة عقوبتهم، وذلك بعدما تقدّمت النيابة العامة بطلب تجديد احتجازهم. 

وكشف المركز أن الناشطين الذين تم إيداعهم في مركز المناصحة قد أنهوا محكوميتهم بين مارس 2014 ومايو 2017، وكان يفترض إطلاق سراحهم، ولكن النيابة العامة قدّمت طلباً للمحكمة بضرورة إحالتهم لمركز المناصحة بدعوى أنهم يشكّلون «خطورة إرهابية»، بناء على الفصل 40 من القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 بشأن الجرائم الإرهابية.

وأضاف بيان المركز، الذي نشره على موقعه الرسمي الأربعاء، أن الفصل 40 حدّد المقصود بـ «الخطورة الإرهابية» وهو كل من تبنى فكراً متطرفاً أو إرهابياً، بينما من المعلوم أن النشطاء الذين تقرّر تجديد المناصحة لهم لم يرتكبوا جرائم إرهابية ولم يروّجوا لفكر إرهابي أو تطرف ديني بل تم اعتقالهم على خلفية نشاطهم الحقوقي.

وتابع البيان أن المادة ذاتها تنص في فقرتها الثالثة على أن مركز المناصحة يقدّم تقريراً دورياً إلى النيابة كل ثلاثة أشهر عن الشخص المودع ثم ترفعها إلى المحكمة لاتخاذ القرار بإخلاء سبيل المعتقل أو تجديد إيداعه، بينما لم يطلع المودعون للمناصحة ولا محاموهم ولا أسرهم على فحوى هذه التقارير ولم توجه لهم أي تهمة جديدة. ولم يحدّد القانون مدة قصوى للإيداع بمراكز المناصحة بل تركها مفتوحة وهو ما يترتب عنه حبس المعتقل لفترات طويلة والتجديد دون ضوابط وهو ضرب من ضروب الاعتقال التعسّفي في ظل غياب أي تهمة موجهة للمعتقلين وذلك لمزيد التنكيل بالمعارضين والمدونين والنشطاء السياسيين هذا فضلاً عن تحكّم السلطة التنفيذية في القضاء الإماراتي.

ويقبع المودعون بمركز المناصحة بسجن الرزين الصحراوي، وبحسب مصادر المركز الدولي، فإن الأفراد المودعين يتلقون دروساً وعظية وفقهية بسيطة، وتم الانتهاء من حصص الإرشاد منذ فترة مع «أسامة النجار» و«عبدالله الحلو» و«فيصل الشحي» و«بدر البحري» و«أحمد الملا» ولا توجد ضرورة لتواصل حبسهم. 

ودعا «المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان» السلطات إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن المعتقلين. كما دعا البيان الإمارات إلى «الكف عن إيداع النشطاء الحقوقيين بمراكز للمناصحة وتعمّد الخلط بينهم وبين من ارتكبوا جرائم إرهابية»، و«التعجيل بتعديل القانون عدد 7 لسنة 2014 لجعله متطابقاً مع المعايير الدولية وتنظيم مراكز المناصحة بضبط تركيبتها وصلاحياتها ووضعها تحت إشراف قضائي نزيه ومستقل وضمان سبل التظلم القضائي وغير ذلك من الضمانات».

 وطالب بـ «السماح للمقرّر الأممي الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب بزيارة مراكز المناصحة بالإمارات لمعاينة مدى احترام السلطات للمعايير الدولية ذات الصلة».