أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

حرْق 52 عراقياً.. جريمة مروعة ارتكبها أيزيديون في الموصل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2017


أثار مقطع فيديو انتشر مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر مجموعة مسلحين يحرقون جثثاً في قضاء سنجار قرب مدينة الموصل العراقية، جدلاً واسعاً وسط صمت من الجهات الرسمية التي لم تنفِ أو تؤكد الحادثة.


وأكد موقع  "الخليج أونلاين"، أن مقبرة جماعية تضم 50-60 جثة، عُثر عليها مؤخراً، حيث تم إعدامهم من قِبل مليشيات أيزيدية؛ ومن ثم حرقهم.


كما قال ناشطون إن مليشيا "لالش" الأيزيدية، التابعة لـ"الحشد الشعبي"، ارتكبت في قرية عين الغزال، التابعة لمدينة القيروان شمال غربي الموصل العراقية، الجريمة المروعة بقتلها وحرقها 52 مدنياً من العرب السنّة، بينهم أطفال ونساء.


ونشرت صفحة "تنسيقية الموصل" على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس 21 ديسمبر، مقطع فيديو لحرق الجثث.


وبيَّنت أن المقطع لـ"عملية حرق عشرات العوائل العربية السنّية في قرية عين الغزال بقضاء سنجار بعد قتلهم وتعذيبهم على يد مليشيات فوج لالش الأيزيدي التابع لـ(الحشد الشعبي) شمال غربي مدينة الموصل".


وأضافت التنسيقية أن "العملية جرت بحضور مدير ناحية الشمال (خديدا كوجو) و(الخال علي) آمر فوج لالش".
في حين قال الصحفي والإعلامي العراقي زياد السنجري، على صفحته في "تويتر"، إن جريمة قتل وحرق العوائل العربية السنّية جرت بإشراف وحضور "الخال علي" آمر فوج لالش حشد شعبي والثاني "خديدا كوجو" مدير ناحية الشمال، في قرية عين الغزال التابعة لقضاء سنجار. 


وأرفق في تغريدته صوراً لهم.


وأكد مسؤولون أمنيون وأعضاء في مجلس النواب (البرلمان) العراقي، فضلاً عن مصادر محلية، لموقع "العربي الجديد"، وقوع هذه الجريمة.


إلا أن المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، لـ"العربي الجديد"، وفق ما نشره الموقع اليوم (الأحد)، قال: إن "هذه الملفات بيد قيادة العمليات العراقية المشتركة، وهي من تسأل عنه"، معتذراً عن التعليق على الجريمة.


وجاء الكشف عن الجريمة بعد أيام قليلة من عودة خدمة الاتصالات إلى عين الغزال وضواحيها؛ إذ قام السكان بالكشف عنها، على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على ارتكاب الجريمة من قِبل مليشيا "لالش"، أحد الفصائل المعترف بها لدى الحكومة العراقية كمكون مسلح داخل "الحشد الشعبي".


ويتقاضى أفرادها مرتباتهم ويحصلون على طعامهم وتسليحهم من الحكومة. كما أن المليشيا ذاتها ترتبط روحياً بالمدعو ريبر آزادي، إحدى الشخصيات المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني في العراق.


وبحسب مسؤول بالشرطة العراقية في محافظة نينوى، فإن الجريمة وقعت بعد انسحاب تنظيم الدولة من قرى سنجار والقيروان والبعاج من دون قتال، ضمن سلسلة انسحاباته من المناطق المكشوفة في نينوى (الزراعية والصحراوية). 


وبعد دخول الجيش والبيشمركة و"الحشد الشعبي"، سُلّم ملف تأمين القرية (عين الغزال) إلى مليشيا لالش، وبعد أيام جرى السماح للعوائل بالعودة إلى قراها.


وبيّن المسؤول أن قافلة عائدين، يبلغ عددهم 52 شخصاً، من عين غزال، عبارة عن عوائل كاملة بنسائها وأطفالها ورجالها، تم إيقافها على حدودها، بدعوى أنهم يجب أن يتأكدوا من هوياتهم وعدم وجود أسماء أي أحد منهم من ضمن المطلوبين، إلا أنه جرى جمعهم على مقربة من القرية وإعدامهم جميعاً رمياً بالرصاص. وبعد يومين أو ثلاثة، جرى حرقهم بسبب الرائحة وتجمُّع الكلاب على الجثث، وفق المسؤول الأمني.


ولفت إلى أن القوة التي نفذت الجريمة كانت بقيادة زعيم مليشيا لالش، المدعو الخال علي، ومدير ناحية القيروان، وهو أحد زعماء المليشيا أيضاً ويدعى خديدا كوجو، مؤكداً أن من بين الضحايا أطفالاً قُتلواكذلك.