أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

حذار أن تصدر طهران أزمتها للخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 03-01-2018


سيقصي الحراك الشعبي في الشارع الإيراني كل انقسامات طبقة الملالي الحاكمة، وسيعتمر الولي الفقيه خوذة الإطفائي، ويذكر رجاله أنهم أمام حريق يعتمد في استمراره على المادة المشتعلة والحرارة والأكسجين، لكن، كيف سيكسر أحد أضلاع هذا المثلث، وجميعها متوفرة في الفئات الاجتماعية الإيرانية، التي تعيش قرب الرصيف.
يتبع الإطفائيون عادة ثلاث وسائل، هي: التبريد، والخنق، وتجويع النيران، لكن وعود الملالي لا تملأ بطن جائع، فيما أموالهم تغذي الحرائق في الجوار الإقليمي، لذا، سقط خيار التبريد.
كما أن أخبار قتل رجالهم في سوريا والعراق هي الأكسجين الذي يغذي مشاعرهم، ولن توقفه مسيرات مليونية تجوب شوارع العاصمة طهران، وأكثر من 1200 مدينة بأمر من خامنئي، لم يبق إلا تجويع نيران الثورة.
ويهدف التجويع للحد من المتظاهرين، بتقسيم المساحات الجغرافية المشتعلة، لتصبح كل مساحة حريقاً صغيراً قابلاً للسيطرة، يتبعها تفتيت القابل للاشتعال بضربهم بقوة، ليصبحوا أجزاء صغيرة مقدور على إخمادها.. لكن، ماذا لو فشلت كل جهود رئيس الإطفاء وفريقه؟
قبل وقت ليس ببعيد، أتذكر مشاهدتي للإطفائيين المكافحين لحرائق التلال المحيطة بفنتورا في ولاية كالفورنيا، وهم يوقدون النيران في خط مستقيم، لتلتهم الحشائش، أمام الحريق الكبير مشكلة فراغ تتوقف عنده النيران الكبيرة عن الامتداد، وهذا التكتيك معروف في العلاقات الدولية باسم تصدير الأزمة، أو خلق حرائق صغيرة لإيقاف الحرائق الأشد خطراً.

بالعجمي الفصيح
يمكننا دون وجل أن نخلع على نظام طهران قلادة الرواد، باعتباره خير من يقوم بتصدير أزماته الداخلية إلى جواره الإقليمي، لخلق اصطفافات تفتت وقود حرائق الشوارع الإيرانية، وعليه، لن يتوانى عن توسيع مدى صواريخ الحوثة، لتشمل بعد الرياض كلاً من الإمارات، والبحرين، والكويت، ليصبح الرد الخليجي محتماً، فتظهر طهران لشعبها وهي تحت الهجوم.
وقد بدأ التحضير لهذه الخطوة، عبر عنوان أميركا والسعودية تحاولان استغلال المطالب الاقتصادية للشعب الإيراني في صحيفة «كيهان»، 31 ديسمبر 2017 م.
كما أن بإمكانه تحريك أصابعه -كخلية العبدلي، ومخربي البحرين، وإرهابيي العوامية- أو بتحريك أقوى مكملاته الاستراتيجية -كحزب الله، والحشد الشعبي- ضد أهداف خليجية، بتهمة إثارة عدم استقرار إيران، ليبرروا دعم الحزبين بأموال الشعب الإيراني.;