أحدث الأخبار
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد

«طالبان» تتحدى استراتيحية ترامب بهجوم دام وسط كابول

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2018


شنت حركة «طالبان» هجوما داميا في كابول بتفجير انتحاري أسفر حتى  عن مقتل 95 شخصاً وجرح 158، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع. يأتي ذلك بعد أسبوع من تفجيرٍ آخر تبنته الحركة في أحد أكبر الفنادق (إنتركونتننتال) في العاصمة أسفر عن مقتل 22 شخصاً.

وهزّ الانفجار =مبانيَ تبعد مئات الأمتار، وتناثرت جثث القتلى في الشارع وسط أكوام من الحطام. ووفق الناطق باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح، فإن «الحصيلة بلغت 95 قتيلاً و158 جريحاً» بعد خمس ساعات على وقوع الاعتداء، موضحاً أن الانفجار وقع بأحد الشوارع في منطقة مزدحمة في كابول وقت تناول وجبة الغداء السبت (27|1). وتقع سفارتا السويد وهولندا ومكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي ومكتب القنصلية الهندية قرب موقع الانفجار، لكن لم ترد تقارير عن إصابة أي من موظفيها في الهجوم.

وكشف نائب الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي أن انتحارياً استخدم سيارة إسعاف للمرور عبر نقطة تفتيش وسط كابول، حيث قال للشرطة إنه ينقل مريضاً إلى مستشفى قريب، قبل أن يُفجر نفسه عند نقطة تفتيش ثانية. ولفت إلى أن «معظم الضحايا من المدنيين، وطبعاً بعض العسكريين». وأشار إلى اعتقال أربعة مشبوهين، من دون إعطاء تفاصيل.

وقال النائب مير واعظ ياسيني الذي كان قريباً من موقع الانفجار لدى حدوثه، إن سيارة الإسعاف اقتربت من نقطة التفتيش ثم انفجرت، وكان الهدف على ما يبدو مبنى مجاوراً يتبع وزارة الداخلية. وروى شاهد يعمل موظفاً في أحد المكاتب ووجهه مصاب بجروح بالغة: «كنت جالساً في المكتب عندما وقع الانفجار... تناثر زجاج كل النوافذ وانهار المبنى وكل شيء».

وبذلت الفرق الطبية جهوداً مضنية لعلاج الأعداد الضخمة من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات، واضطر المسعفون لمعالجة بعض المصابين في الهواء الطلق نظراً إلى عدم وجود أماكن في المستشفيات المكتظة. وقال ديجان بانيك، أحد المنسقين لدى منظمة الإغاثة الإيطالية (إيمرجنسي) التي تدير مستشفى في أفغانستان: «هذه مجزرة». وقالت المنظمة في تغريدة على «تويتر»، إن المستشفى استقبل وحده ما يزيد على 70 مصاباً، إضافة إلى سبع جثث. كما نددت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» بالهجوم في تغريدة، وقالت: «استخدام سيارة إسعاف في الهجوم مروع... هذا غير مقبول وغير مبرر».

واتهم ناطق باسم وزارة الداخلية شبكة حقاني المرتبطة بحركة «طالبان»، بالمسؤولية عن تنفيذ الهجوم، علماً أن مسؤولين أفغاناً وغربيين يرون أن الشبكة تقف وراء أكبر الهجمات في مدن أفغانستان.

ويزيد هذا الهجوم من الضغوط على الرئيس أشرف عبد الغني وحلفائه الأميركيين، الذين عبّروا عن ثقة زائدة بنجاح استراتيجية عسكرية جديدة وأكثر قوة في إجبار متمردي «طالبان» على الانسحاب من مراكز إقليمية كبرى. وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت خلال زيارتها أفغانستان أخيراً أن سياسة الرئيس دونالد ترامب ناجحة، وأن محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية و «طالبان» أقرب من أي وقت مضى.

ويبدو أن الحركة تريد أن تثبت أنها لم تضعف بسبب الاستراتيجية الجديدة، من خلال سلسلة من الحوادث التي وقعت الأسبوع الأخير، لإظهار قدرتها على شن هجمات دامية وضخمة، حتى في قلب كابول الذي يعد أكثر المناطق تحصيناً.

وتعهدت القوة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، مواصلة دعم الحكومة الأفغانية والقوات المسلحة في «المهمة الصعبة والخطيرة»، قائلة إنه لم يسقط أي من أفراد القوة، سواء قتلى أو مصابين، في هذا الهجوم الأخير.