أحدث الأخبار
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد

ماتيس يطرد مسؤولا عسكريا اشتكى من التنصت على معتقلين عرب في غوانتانامو

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-02-2018

طرد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، مسؤولا كبيرا يشرف على محاكمة رجال من أصول عربية، محتجزين في معتقل خليج غوانتانامو بتهمة التخطيط لهجمات 11  سبتمبر.
وقالت مصادرقريبة من وزارة الدفاع إن ماتيس طرد هارفي ريشيكوف الذي كان يمثل السلطة المسؤولة عن توفير الموارد لفرق الدفاع والموافقة على قضايا المحكمة للجان العسكرية، ولكن البنتاغون رفض التعليق على هذا الطرد ولم يعط أي سبب لذلك.
ويعتبر ماتيس الآن من الناحية الفنية، السلطة الوحيدة في تلك المحكمة إلى أن ينوب عنه شخص جديد، وبالتالي فإن القرار لا يوقف جلسات الاستماع الجارية في محاكمة الحرب. ولم يكن لدى ريشيكوف، وهو محام ذو خبرة في قانون الأمن القومي، أي خبرة عسكرية أمريكية على النقيض من سابقيه.
وقال خبراء عسكريون إن المسؤول المطرود قد دفع بحفنة من القرارات المثيرة للجدل، بما في ذلك التوصية بأن يقوم رئيس حرّاس السجن ببناء مجمع جديد لاجتماعات المحامين والموكلين بسبب مخاوف التنصت على المعتقلين العرب، وكان، أيضا، من اختيار الرئيس السابق باراك أوباما.
ووصف المدعي العام في قضية قائد تنظيم القاعدة، المشكلة بأنها نزاع أخلاقي في منطقة ملتهبة، وقال إن التساؤل عن التنصت على المحادثات هو قرار تكتيكي من قبل لجنة هيئة الدفاع. في حين سادت حالة من عدم اليقين في اللجان العسكرية منذ استقالة فريق الدفاع بأكمله من قضية عقوبة الإعدام لمنفذ هجوم المدمرة «يو إس إس كول» مما أدى إلى عدم وجود خبرة في البحرية الأمريكية مستعدة للدفاع في محاكمة المدبر المزعوم للقصف عبد الرحيم النشيري.
وانتقد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في نوفمبر الماضي وتيرة المحاكمات في ظل نظام القضاء العسكري بعد أن استبعد إمكانية إرسال المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيويورك العام الماضي. وقال ترامب: «أريد إرسال الإرهابيين إلى غوانتانامو، ولكن هذه العملية تستغرق وقتا أطول من المرور عبر النظام الاتحادي».
وجاء طرد ريشيكوف بعد أسبوع من توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بالإبقاء على مركز الاحتجاز العسكري في غوانتانامو، الأمر الذي عاكس النظام التنفيذي لأوباما في محاولة لإغلاق السجن المثير للجدل.
من جهة أخرى، طالب محامون يمثلون العديد من المعتقلين في غوانتانامو، بإعادة فتح برنامج الفن التابع لمركز الاحتجاز لأنه مفيد للجميع.
وفي الخريف الماضي لفت معرض للأعمال الفنية لسجناء حاليين وسابقين في معتقل خليج غوانتانامو، الانتباه على نطاق واسع، إلى وجود برنامج فني في مركز الاحتجاز الأكثر إثارة للجدل في الولايات المتحدة. وبعد أقل من شهر على افتتاح جامعة أوهايو لهذا المعرض في كلية جون جاي للعدالة الجنائية، اتخذت وزارة الدفاع قرارا برفض ملكية السجناء لأعمالهم الإبداعية، مما جعل من المستحيل إخراجها من المكان، ولكن فريق الدفاع الذي يمثل السجناء، لا يزال يحاول اتخاذ إجراءات من شأنها إجبار البنتاغون على التراجع. و

احتج المحامون على الحظر المفروض على نقل الأعمال الفنية من المعتقل، وقالوا إن اللوائح الجديدة لا تترك أثرا طيبا، لأن برنامج الفن ساعد تاريخيا في عمل معتقل غوانتانامو بشكل أكثر سلاسة، وجعل وظائف السلطات أسهل.