أحدث الأخبار
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد
  • 11:39 . "التربية" تحدد 12مهارة مهنية لاختيار مقيّمي الجودة في المدارس... المزيد
  • 11:37 . "المالية": توسيع آلية الاحتساب العكسي ليشمل المعادن الثمينة والأحجار الكريمة... المزيد
  • 11:06 . احترس.. الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة... المزيد
  • 11:06 . النفط يقفز 3% عقب عقوبات أمريكية على قطاع النفط الروسي... المزيد
  • 11:05 . قائد الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت بضرب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:03 . مادورو يؤدي اليمين رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة.. ووأمريكا والمعارضة تندد... المزيد
  • 10:44 . زلزال بقوة 5.5 درجات يهز إثيوبيا وسط سلسلة هزات متكررة... المزيد
  • 11:44 . "التربية" تستقبل طلبات مراجعة درجات الطلبة خلال الفترة 10-14 يناير... المزيد
  • 11:42 . بعد فوزه على العين.. شباب الأهلي يعتلي صدارة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:17 . "وول ستريت جورنال": دول خليجية تسارع الخطى لمنافسة تركيا على النفوذ في سوريا... المزيد
  • 09:12 . "داماك العقارية" توقع صفقة بمليار دولار لترميز أصول... المزيد
  • 09:11 . رافينيا يهدي لاعبي برشلونة 30 هاتفاً ذهبياً قبل "كلاسيكو جدة"... المزيد

البديل هو.. الفوضى!

الكـاتب : جابر محمد الهاجري
تاريخ الخبر: 30-11--0001

انقذونا من الفوضى بالعدل والإنصاف.. لا أحد يريد أن يحدث في بلداننا الخليجية ما حدث في سوريا.

بعد تجربة الثورة في سوريا أثبت الربيع العربي أنه من صنيعة إسرائيل وبإتقان. قد يقول قائل إن من أفسد ربيع الثورة هو تدخل أموال الخليج لمصلحة بعض الأنظمة، وفي ذلك تجاهل للحقيقة، لأن هناك دعماً مادياً من بعض الحكومات الخليجية، ودعماً شعبياً بالأموال والمقاتلين من دول أخرى وبمباركة حكومية.

سوريا اليوم تئن من شدة وهول ما تعرضت له من دمار شامل، أدى الى هلاك مئات الألوف من السوريين وملايين المهجرين.

إذا كان هناك من خطورة حقيقية على دول المنطقة، فقد تكون من صنع بعض الحكومات التي بالغت كثيراً في توجيه الاتهامات الى بعض التيارات السياسية، وساهمت بذلك في تضخيمها، لتصبح هذه التيارات مجرد فزاعة، وهي في الواقع لا تملك القوة المزعومة، وليس لديها شعبية مؤثرة في الشارع الخليجي، وإن وجدت فهي ربما بفضل الدعم الحكومي لهذه التيارات العاجزة.

لا يشك عاقل في أن البديل اليوم هو الفوضى العارمة، والدمار للدول والشعوب، فالمؤامرات كثيرة. وعليه يجب ان يكون هناك شيء من الحكمة لإنقاذ بلداننا الخليجية، من خلال المكافحة الحقيقية للفساد المستشري في الأجهزة الحكومية، وأيضا، وهو الأهم، مكافحة الفقر والجهل والتعصب.

هناك حالة غضب مكتومة في بعض البلدان الخليجية، بسبب بعض السياسات التي تمارس ضد الأفراد، فنحن اليوم في عصر «تويتر»، حيث يستطيع أياً كان أن يقول ما يشاء، دونما ترخيص من وزارة الإعلام، أو إذن من الأجهزة الأمنية، وعليه يجب احتواء هذا المد بشيء من العقلانية والمنطق، والتعامل بحكمة مع طبيعة الأمور حتى لا تفلت الحبال وتنهار الجبال.

تطعيم الحياة العامة بجرعات من الحرية، وإتاحة الفرصة نسبيا للشعوب لتعبر عن رأيها، بالإضافة إلى توزيع الثروات بشكل تنموي عادل، تصب في مصلحة الأوطان وأبنائها، خير من دفع هذه الأموال في الخارج في مشاريع لن يكون مردودها إلا شرا على المنطقة برمتها.

أنقذونا من الفوضى بسيادة العدل والإنصاف، وليس بوسائل أمنية عقيمة تضر ولا تنفع.. لا أحد يريد أن يحدث في بلداننا الخليجية ما حدث في سوريا أو غيرها.. إلى اللقاء