أحدث الأخبار
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد

البديل هو.. الفوضى!

الكـاتب : جابر محمد الهاجري
تاريخ الخبر: 30-11--0001

انقذونا من الفوضى بالعدل والإنصاف.. لا أحد يريد أن يحدث في بلداننا الخليجية ما حدث في سوريا.

بعد تجربة الثورة في سوريا أثبت الربيع العربي أنه من صنيعة إسرائيل وبإتقان. قد يقول قائل إن من أفسد ربيع الثورة هو تدخل أموال الخليج لمصلحة بعض الأنظمة، وفي ذلك تجاهل للحقيقة، لأن هناك دعماً مادياً من بعض الحكومات الخليجية، ودعماً شعبياً بالأموال والمقاتلين من دول أخرى وبمباركة حكومية.

سوريا اليوم تئن من شدة وهول ما تعرضت له من دمار شامل، أدى الى هلاك مئات الألوف من السوريين وملايين المهجرين.

إذا كان هناك من خطورة حقيقية على دول المنطقة، فقد تكون من صنع بعض الحكومات التي بالغت كثيراً في توجيه الاتهامات الى بعض التيارات السياسية، وساهمت بذلك في تضخيمها، لتصبح هذه التيارات مجرد فزاعة، وهي في الواقع لا تملك القوة المزعومة، وليس لديها شعبية مؤثرة في الشارع الخليجي، وإن وجدت فهي ربما بفضل الدعم الحكومي لهذه التيارات العاجزة.

لا يشك عاقل في أن البديل اليوم هو الفوضى العارمة، والدمار للدول والشعوب، فالمؤامرات كثيرة. وعليه يجب ان يكون هناك شيء من الحكمة لإنقاذ بلداننا الخليجية، من خلال المكافحة الحقيقية للفساد المستشري في الأجهزة الحكومية، وأيضا، وهو الأهم، مكافحة الفقر والجهل والتعصب.

هناك حالة غضب مكتومة في بعض البلدان الخليجية، بسبب بعض السياسات التي تمارس ضد الأفراد، فنحن اليوم في عصر «تويتر»، حيث يستطيع أياً كان أن يقول ما يشاء، دونما ترخيص من وزارة الإعلام، أو إذن من الأجهزة الأمنية، وعليه يجب احتواء هذا المد بشيء من العقلانية والمنطق، والتعامل بحكمة مع طبيعة الأمور حتى لا تفلت الحبال وتنهار الجبال.

تطعيم الحياة العامة بجرعات من الحرية، وإتاحة الفرصة نسبيا للشعوب لتعبر عن رأيها، بالإضافة إلى توزيع الثروات بشكل تنموي عادل، تصب في مصلحة الأوطان وأبنائها، خير من دفع هذه الأموال في الخارج في مشاريع لن يكون مردودها إلا شرا على المنطقة برمتها.

أنقذونا من الفوضى بسيادة العدل والإنصاف، وليس بوسائل أمنية عقيمة تضر ولا تنفع.. لا أحد يريد أن يحدث في بلداننا الخليجية ما حدث في سوريا أو غيرها.. إلى اللقاء