أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

إنه زمن القراءة الأمثل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-03-2018

من أكثر الأشياء التي تسعدني في هذه الحياة، إضافة للسفر والأصدقاء والذهاب للسينما وشراء ثياب جديدة والتسكع بين مشاتل بيع الأشجار والزهور وحوانيت بيع التحف ومحال مستحضرات التجميل، ولف الهدايا التي سأقدمها لمن أحب بشكل مبتكر، إضافة لكل هذا فإن الحصول على آخر إصدارات الكتب، والتمكن بكل الوسائل من إحضارها من بيروت أو القاهرة أو الدار البيضاء، يعتبر أمراً مبهجاً جداً وجالباً للفرح والابتسام والمزاج الجيد، إضافة للإحساس بالتباهي أيضاً!

وإضافة لذلك، فإن الانضمام لعدة صالونات قراءة بين دبي وأبوظبي أعتبره إنجازاً مهماً في حياتي، سواء لكوني عضواً في هذه الصالونات أو مؤسساً رئيساً لها، يعنيني أمر استمرارها وكونها صارت تفصيلاً مضيئاً في جملة الثقافة الحقيقية في الإمارات، يعنيني ما ستفرزه من نتائج على مستوى الهدف والرسالة التي لأجلها كانت هذه الصالونات.

والتي تتلخص في المحاولة الدائمة لجعل القراءة جزءاً راسخاً في السلوك الاجتماعي العام وتحديداً عند شريحة الشباب، والذهاب بهم إلى أفق آخر بعيد بعض الشيء عن كل هراءات الاستهلاك والثرثرة الفارغة والانشغال التقني الفارغ الذي يروج له باعتباره مستقبل البشرية الحصيف!

هناك من الناس من يؤمن بأن زماننا هذا لم يعد صالحاً أو مواتياً للقراءة، ويقصدون بأن ظروف الإنسان (وليست أمواله فقط) لا تعينه على ممارسة القراءة التي تحتاج إلى ترف الوقت، كما تحتاج إلى الراحة والسكون، كما يعتقد هؤلاء أن زمن القراءة الرومانسي قد ولى إلى غير رجعة، وأن القراءة كشغف وكنزعة مثالية لم يعد من السهل إقناع الناس بها، فكما تغير كل شيء في حياة الإنسان كثيابه وأنماط علاقاته وموجهات فكره، فإن القراءة واحدة من الكلاسيكيات الكبرى التي من الصعب استعادة أجوائها هذه الأيام!

إلا أن كل ما يذكره هؤلاء الناس يمكن أن يكون سبباً وجيهاً لحتمية استمرار القراءة وجماهيريتها على الدوام، فنزعة الإرهاب والعنف - مثلاً - عند كثير من الجماعات، وتحول هذا الإرهاب إلى سمة عالمية، لا يعني نهاية عصر الإنسان وبزوغ عصر الوحش، ولا يعني تسليمنا للخراب، بل يعني ضرورة العمل لأجل السلام والسلم العالمي والدفاع بقوة عن حقوق الأطفال والنساء والمشردين والجوعى و...!