أحدث الأخبار
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد

مصرفيون يطالبون «المركزي» بخفض «الدفعة المقدمة» في التمــــــــويل العقاري

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-05-2018

طالب خبراء مصرفيون المصرف المركزي بالتدخل، لمراجعة النسب الخاصة بالدفعة المقدمة للتمويل العقاري، التي تراوح بين 20 و35% من قيمة العقار، وخفضها، لتنشيط السوق العقارية.

وأكدوا، لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، أن نشاط السوق العقارية ينعكس على القطاعات الاقتصادية الأخرى، وركودها يؤثر سلباً فيها، لذلك من المهم تنشيط عمليات الشراء والبناء، وتحريك العقار عموماً، لتستعيد السوق زخمها.

معروض كبير

وقال خبير التمويل العقاري، مهند أبوعطوان، إن السوق العقارية على مستوى الدولة تشهد حالياً معروضاً كبيراً، لا يوازن الطلب، لافتاً إلى أن هذا الوضع مرشح للزيادة، في ظل دخول وحدات عقارية جديدة، يتوقع تسليمها في النصف الثاني من عام 2018.

وأضاف أن الطلب على تمويل العقارات السكنية والتجارية تراجع بنسبة وصلت إلى 50% منذ بداية العام الجاري حتى الآن، بسبب عوامل من أهمها الدفعة المقدمة التي يدفعها طالب التمويل، إضافة إلى ارتفاع سعر «آيبور» بين البنوك، ما ينعكس مباشرة على الفائدة على التمويل.

وأكد أبوعطوان أنه لا تتوافر سيولة نقدية كافية مع المتعاملين، بسبب ظروف الاقتصاد العالمي، التي تطال السوق المحلية، نظراً لانفتاحها على العالم.

ولفت إلى أن المتعاملين كانوا يوفرون «الدفعة المقدمة» من خلال قرض شخصي، إلا أن هذا لم يعد ممكناً بالسهولة ذاتها في السنوات السابقة، نظراً لتشدد البنوك في منح القروض، ومخاوف المتعاملين أنفسهم من عدم سداد القرض خلال أربع سنوات، بعكس التمويل العقاري، الذي يمتد حتى 25 عاماً.

وتابع أبوعطوان: «عندما تدخل المصرف المركزي بوضع نظام الرهن العقاري عام 2013، كان ذلك بدافع وقف المضاربات والتلاعبات التي كانت تتم عند بيع الوحدات العقارية، خصوصاً قبل إنشائها، أو ما يعرف بـ(البيع على الخريطة)»، مؤكداً أن هذا الأمر تم تنظيمه وانتهى تماماً، بوضع قوانين للتنظيم العقاري على مستوى الدولة، كان آخرها قانون التنظيم العقاري في إمارة أبوظبي الصادر عام 2015، ودخل حيز التنفيذ مطلع عام 2017.

وشدد أبوعطون على أهمية مراجعة نسب الدفعة المقدمة المفروضة على المتعامل، وخفضها إلى 10 أو 5% أسوة بدول أخرى، خصوصاً أن هذا إجراء متعارف عليه ومقبول.

تنشيط الشراء

من جانبه، أشار الخبير المصرفي، حسن فرحات، إلى وجود معروض كبير من الوحدات العقارية الجاهزة، في وقت يتوقع فيه تسليم مشروعات جديدة، في النصف الثاني من العام الجاري.

وأضاف أن نشاط السوق العقارية ينعكس على القطاعات الاقتصادية الأخرى، وركودها يؤثر سلباً فيها، لذلك من المهم تنشيط عمليات البناء وشراء الوحدات العقارية، لتستعيد السوق زخمها.

وتابع: «أصبحت الدفعة المقدمة تشكل عبئاً كبيراً على العديد من المتعاملين الراغبين في بناء مسكن، فإذا كان مواطناً يموّل عقاراً سكنياً للمرة الأولى بقيمة خمسة ملايين درهم، فإن هذا يعني أن عليه دفع مبلغ مليون درهم دفعة مقدمة، وهذا مبلغ كبير في ظل تراجع مستويات السيولة عند المتعاملين عموماً».

وطالب فرحات المصرف المركزي بمراجعة هذه النسب، وخفضها، طالما أن القانون الجديد للتمويل العقاري سد الباب أمام أي مخاوف تتعلق بالمضاربات في السوق العقارية.