أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

في ثقافة المحظور!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-07-2018

إذا تحدثنا عن الكتب الممنوعة والمحظورة فعن ماذا سنتحدث؟ قبل أن ندخل في عمق الحكاية، دعوني أفاجئكم بهذا: قصة الأطفال الشهيرة التي تعرفونها (أليس في بلاد العجائب) ممنوعة في إحدى مقاطعات الصين منذ عام 1931!

لقد ترجمت القصة إلى 174 لغة وانتشرت في بلاد الدنيا، لكن قوانين الرقابة في تلك المقاطعة الصينية تقول: إن القصة تصور الحيوانات وهي تتكلم وتتصرف كالبشر تماماً، وفي ذلك حطٌّ من مكانة الآدميين!

والصين ليست الوحيدة، فمعظم الدول الغربية التي تعتبر اليوم قلاعاً للحرية والتحرر مارست بدرجة أو بأخرى حظراً على حرية التعبير وتداول الكتب لسبب من الأسباب؛ فعلى سبيل المثال، منعت إيرلندا والنرويج روايات مختلفة سنوات الستينيات لاحتوائها على مقاطع خادشة، كما حظرت الهند رواية (رب الأشياء الصغيرة) عام 1997 بتهمة التحريض على ممارسات فاضحة بين أشخاص مختلفي الديانات، بينما قادت المرجعية الكنسية في لبنان (قلعة الحرية في الشرق العربي) حملة مقاطعة ضد الرواية الأشهر لدان براون (شيفرة دافينشي)، لأنها تتعرض بالإساءة لرمزية المسيح!

وبسبب (قانون مكافحة الفحش) الذي كان معمولاً به في الولايات المتحدة وبريطانيا وكثير من دول أوروبا، فقد منعت العديد من الروايات لعل أشهرها على الإطلاق رواية «عشيق الليدي تشاترلي»، ولقد قرأتها أخيراً ووجدتها مملة فلم أكملها! و«قصص طريفة» لبلزاك التي منعتها كندا فترة الحرب العالمية الأولى ثم سمحت بتداولها عام 1967، وحدث المنع نفسه مع الروايات الشهيرة: لوليتا لفلاديمير نابوكوف، مدام بوفاري، آنّا كارنينا، وغيرها عملاً بالقانون نفسه!

أغرب ما تم منعه من الكتب في الولايات المتحدة كانت الرواية الشهيرة «كوخ العم توم» الصادرة عام 1852، وقيل في سبب منعها إنها تقف ضد العبودية التي كانت قانوناً سائداً، كما منعتها روسيا القيصرية لتحريضه على المساواة. أما كتاب (دليل الانتحار) فقد تم سحبه من المكتبات وحظره في فرنسا، لأنه يصف طرق ووسائل الانتحار، ما قاد لإقرار قانون يجرم التحريض على الانتحار.

أما (ألف ليلة وليلة) الكتاب الأشهر في العالم، فقد كان محظوراً في العالم العربي حتى ترجمه المستشرقون وأغدقوا المديح في حقه، فتم رفع الحظر عنه، وصار يتصدر مكتباتنا كلها، ومع ذلك فنحن لا نزال نتجادل حول «أولاد حارتنا» لنجيب محفوظ، هل تجوز قراءتها أم هي «رجس من عمل الشيطان»!