أحدث الأخبار
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد

"تدوير"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-10-2018

صحيفة الاتحاد - "تدوير"

يقوم مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» بجهد كبير ومتميز وملحوظ ليس فقط للحفاظ على الإمارة، وعاصمتنا الحبيبة جميلة نظيفة، وإنما يعمل على الاستفادة من برامج طويلة للاستفادة من خطط التدوير للوصول للاستدامة المطلوبة من خلال مشاريع ومبادرات متعددة، بالتعاون مع شركاء المركز وفي المقدمة منها البلديات. ولكن يظل كل فرد في المجتمع مواطناً أم مقيماً الشريك الأهم لإنجاح تلك الخطط والمشاريع والمبادرات، الأمر الذي يتطلب تكثيف جرعات التوعية والتثقيف، التوعية في المراحل الأولى، ومن بعدها تنفيذ لوائح الغرامات والرسوم المترتبة على المخالفات والتجاوزات. يكفي أن تعلم أن نظافة أبوظبي تكلف سنوياً مالا يقل عن 1.2 مليار درهم بحسب ما ذكرت بيانات صحفية صادرة عن المركز في مناسبات سابقة.
ومن هنا يجب أن يستشعر كل فرد منا أهمية التعاون مع المركز لإنجاح خططه ومبادراته التي للأسف تصطدم بقلة وعي الكثيرين، خاصة أن هناك شرائح واسعة من السكان، وبالذات العاملات المنزليات والعمالة المساعدة تفتقر للوعي، وإدراك الفرق بين الأوعية الخضراء أو السوداء التي يضعها المركز أمام الفلل والدور السكنية لأجل مساعدته في فصل النفايات من المصدر. والتي تفيض بمحتوياتها بطريقة عشوائية، وبالذات في تلك الفلل المقسمة التي تكتظ بمقيمين فيها بصورة تفوق الطاقة الاستيعابية لها، لا تربك خطط وبرامج «تدوير» بل حتى «أبوظبي للتوزيع» التي تهرع فرقها للتعامل مع انقطاع الكهرباء نتيجة الأحمال الزائدة.
وعندما أتطرق لهذه المسألة تحضرنا تجربة عايشتها عن قرب في إحدى البلدات الصغيرة بهولندا، حيث تمر سيارات نقل النفايات مرة في الأسبوع لجمعها بعد أن يكون أصحاب المنازل قد جمعوها في الأوعية المحددة، وتكون جافة تماماً بعد فصلها. ومن يتخلف عن موعد السيارة يضطر لنقلها بنفسه إلى المركز المخصص بعد تحمله أجرة النقل والغرامة المترتبة عن تأخره.
في اليابان تجد المدخنين خارج مداخل مباني مكاتبهم يحمل كل واحد منهم طفايته داخل جيبه حتى يصل لمكان الحاوية المخصصة لذلك ليفرغها، بينما تجد عندنا تلك المداخل مشوهة بقبح نراه كل يوم. الممارسات تلك، سواء في هولندا أم اليابان أم سنغافورة لم تتحقق أو تصل لهذا المستوى من الالتزام إلا بالتوعية المكثفة والصرامة في التطبيق والقوانين المشددة، لأن نظافة البيئة وسلامة المجتمع مسؤولية الجميع، وكل التحية والتقدير لجهود ومبادرات «تدوير».