أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

العالم يشهد أنك قائد

الكـاتب : نورة السويدي
تاريخ الخبر: 30-11--0001


التواضع الجم والأخلاق العالية دفعت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوماً إلى قول مفعم بالإنسانية والثقة بالذات والإخلاص للعمل والمهام المناطة به حين سطّر للتاريخ قوله: »لست أعرف إن كنت قائداً جيداً، ولكنني قائد ولديّ رؤية فأنا أنظر إلى المستقبل بعد عشرين أو ثلاثين سنة من الآن«. ونحن نقول كما ينطق العالم أجمع إن ثقتنا به وشهادة الواقع واحترام العالم ودروس الماضي وطموحات المستقبل تشهد أن سموه قائد جيد.

نشهد ويشهد العالم أنك قائد جيد لأنك إنسان تعرف مكانة الكرامة الإنسانية، فلا شيء يعلوها في قاموسك، وتدرك أهمية الإنسان قبل أي مشاريع للتنمية والبنيان والعمران وتعتبر تلك المهمة أعلى أولوياتك القيادية وتجعل إسعاد الناس في قمة مسؤولياتك، فها هو سموه يقول: »نحن كقادة مهمتنا هي تحقيق الصالح العام وإسعاد الناس، ولا يمكن إنجاز هذه المهمة من دون مشاركة الناس، لذلك نعطي الأولوية للتنمية البشرية، وهي محور رئيسي في رؤيتنا«.

نعلم ويعلم العالم الإلهام الكبير الذي تركته شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في نفوس أبناء الإمارات وغيرهم من خارج الإمارات لأنهم رأوا في سموه قائداً لا تثنيه الأزمات ولا ترعبه العقبات، بل تزيده التحديات إصراراً على طلب النجاح ويخرج بجدارة من الليمونة الحامضة عصيراً حلو المذاق.. فـ»لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها«.

تجربته القيادية ملهمة لا شك في ذلك والعالم يدرسها كل يوم لأن سموه يدرك أن الطريق نحو التميّز سباق لا يدرك نهايته بنجاح إلا من آثر النشاط على الكسل، وقدم العمل المتواصل بلا كلل، وتضاءلت في عينه الضغوط ما دامت مفاتيح تحقيق الأمنيات، فهو يؤكد لنفسه ولأبناء حكومته ولشعبه وللعالم أجمع أنه: »يجب ألا نخاف من الضغوط لأنها آتية، ويجب ألا نخاف من التحديات لأنها آتية، ويجب ألا نخاف من العمل الشاق، فالضغوط والعمل الشاق والتحديات الكبيرة هي التي تصنع الرجال، والألماسة تظل حجراً ما لم تُصقل، وبعدها فقط تصبح كريمة«.

ولماذا لا تكون تجرته ملهمة وهو الذي يوقن تمام اليقين أن الاستثمار في الإنسان أنجح الاستثمارات، معتبراً سموه أن العلم غذاء العقل ومصباح ينير دروب الشعوب إلى عالم الإبداع والاختراع والتفوق في شتى الميادين، وأن استراتيجية حكومته تركز في إزالة جميع العراقيل التي تقف في وجه سعادة المواطنين والمقيمين، وفي ذلك يقول سموه: »تجربتنا في الإمارات علمتنا أن الفرق أحياناً بين حكومة ناجحة وأخرى فاشلة، هو عدد العراقيل التي تزيلها من طريق مواطنيها أو تضعها أمامهم«، ولا نشك في أنه يثبت في كل يوم مصداقية ونجاعة هذه التجربة.

ثم أخيراً وأولاً وقبل كل شيء وبعد كل شيء كيف لا يكون سموه قائداً ملهماً وتجربته تملأ الدنيا خيراً بإذن الله، وهو الذي حدد قدوته في قمة القمم وذروة الذرى حين سأله أحدهم في لقاء مفتوح يوماً عن قدوته في هذه الحياة فقال فخوراً: »قدوتي نبيي وحبيبي محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم«.

نفخر بثقة سموه بنفسه وبأبناء شعبه، لأنها مفاتيح الثقة في المستقبل، وستبقى تجربته منارة عالمية، لأنها تضع الإنسان في قمة الأولويات ولا بقاء في عالم الحضارات إلا لمن يعلي شأن الإنسان وكرامته.